مع عشية زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى الكيان الصهيوني مساء اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مفترق مستوطنة "غوش عتصيون" الإسرائيلية جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت الوزارة، في بيان لها أمس الأحد، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على شاب عند مفترق المستوطنة، ما أدى لاستشهاده، مشيرة إلى أنه باستشهاد هذا الشاب، فإن عدد الشهداء منذ صباح أمس الأحد، ارتفع إلى ثلاثة بينهم طفلة.
 
وقال البيان إنه باستشهاد الشاب الفلسطيني الأخير جنوب مدينة بيت لحم، فإن حصيلة الشهداء الفلسطينيين ترتفع إلى 94 شهيداً، بينهم 19 طفلاً و 4 سيدات.

وفي حادث منفصل استشهد سائق فلسطيني بعد أن أطلق مستوطن النار عليه قرب مستوطنة "كفار أدوميم" بالخانالأحمر شرقي مدينة القدس المحتلة.

وزعمت مصادر إسرائيلية "أن سائق سيارة أجرة فلسطينية قام بالترجل ومحاولة طعن مستوطن في حين قام مستوطن آخر بإطلاق النار على الشاب".

وكان رئيس مجلس مستوطنات نابلس السابق جرشون ميسيكا أقدم، في وقت سابق أمس الأحد، على دهس فتاة فلسطينية قرب حاجز "حوارة"، جنوبي نابلس، بدعوى أنها "تحمل سكينا"، ليجهز جنود الاحتلال على الفتاة بإطلاق النار عليها رغم دهسها مما أدى إلى استشهادها.

 إلى ذلك، أفادت المصادر أن زيارة "كيري" تهدف لإعادة الثقة بين الجانبين المتفاوضين الفلسطيني والصهيوني، ومحاولة إجهاض انتفاضة القدس بالدرجة الأولى.

وسيجتمع كيري غدًا الثلاثاء برئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، ثم سينتقل كيري إلى رام الله للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وقال مسؤول أمريكي كبير لـ"رويترز"، إن كيري لن يسعى إلى استئناف المفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين، بل يتركز في محادثاته على سبل تهدئة الأوضاع ووقف العنف". بحسب تعبيره.