قرار سعودي لاستئناف مباشرة السفير المعيًن لدى العراق ثامر السبهان عمله كسفير سعودي بالعراق حسب تأكيدات صادرة من أحد المسؤولين العراقيين، حيث أضاف أن مقر السفارة في بغداد والقنصلية في أربيل في كردستان العراق قد اكتملا منذ فترة ووجود توافق سعودي عراقي على تسمية السفير السبهان وتدشين السفارة.
كما أكد مدير الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية السفير أسامة نقلي، في تعليق أن «جميع الإجراءات المتعلقة في تعيين السفير والوفد الديبلوماسي السعودي كاملاً، تم الانتهاء منها»، وقال: «لم يتم تحديد أي موعد لبدء العمل الديبلوماسي للسبهان، وليس هناك أي موعد محدد حالياً، إلا أن ذلك سيكون قريباً». وأكد السفير نقلي: «عموماً التواصل مع وزارة الخارجية العراقية مستمر، للتنسيق لافتتاح السفارة في أقرب وقت
من جانبه رحب وكيل وزارة الخارجية العراقي لبيد عباوي بهذه الخطوة وأكد استعداد بلادة لاستقبال الوفد الدبلوماسي السعودي واستئناف عمل السفارة موضحا أن لهذه الخطوة دور كبير في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين.
العلاقة بين السعودية والعراق التي انقطعت بعد احتلال العراق للكويت عام 1990، ولاحقاً احتلال مدينة الخفجي السعودية، وقيام حرب «عاصفة الصحراء» عام 1991. لم تعد بين البلدين إلا في الأعوام الأخيرة، إذ افتتحت سفارة عراقية في الرياض. ولم تقابلها الأخيرة بخطوة مماثلة، بسبب الوضع الأمني في العراق. إلا أن السعودية قرّرت أن يكون سفيرها في الأردن ممثلاً لها في العراق. حتى تقرر تسمية السبهان سفيراً قبل أشهر. إلا أنه لم يباشر عمله إلى الآن.