قال الإعلامي إبراهيم عيسى إن هناك "صراعأً بين مصر والسعودية على قيادة الفكر الإسلامي وصراع على قيادة الفكر الإسلامي بين الوهابية بمالها وبين مصر وفكرها الوسطي".

وأضاف عيسى، في برنامجه "مع إبراهيم عيسى" على قناة "القاهرة والناس" التلفزيونية، "طالما بقي الفكر الوهابي مسيطرٌ لن يتمكن أحد من أن يحارب الإرهاب"، مشدداً على أن "مصر تخذل الإنسانية كلها لسماحها بتمدد الفكر الوهابي".

وأوضح أنه "طالما تتم تغذية الإرهاب ومحاكمة الباحثين والمفكرين، وطالما هناك لغم في القانون المصري اسمه قانون "ازدراء الأديان" من أجل المنافقة مع الإرهابيين والسلفيين، وطالما بقيت مصر خائبة في مواجهة الفكر الإرهابي سيبقى العالم كله لا يحارب الإرهاب ولا يوجد أحد قادر على أن يقول لشيوخ السعودية لا"، فـ"الإرهاب فكر، ومصر تحارب إرهابيين وليس الإرهاب".

ولفت إلى أن الأزهر "جزءٌ مهم من الدولة المصرية إنما هناك باحثين ومفكرين ممن هم تحت سيطرة الوهابية والسلفية، وهناك من يعيش على تخريب العلاقات بين المذاهب جرياً وراء السلفية والوهابية".

وتطرق إلى رد "هيئة علماء السعودية" على انتقاد دار الإفتاء في مصر لإبن عثيمين الذي تبيح فتواه قتل النساء والصبيان، مشيراً إلى أن دار الإفتاء "ارتعدت وتراجعت واعتذرت بعد الهجوم من الهيئة عليها". واعتبر أن هناك "صراعاً على قيادة الفكر الإسلامي"، مؤكداً أن "الحل يبدأ في سوريا والعراق وينتهي إلى أميركا وفرنسا"، متسائلاً بالقول "من سيقود الفكر الإسلامي؟ الوهابية بمالها أم مصر بوسطيتها ورسالتها؟".

&&vid&&