انتهت المرحلة الأولى من خطة تحرير الساحل الأيمن للموصل أمس الإثنين.

وبحسب موقع "الميادين"، فإن القوات المشتركة استمرت هذا اليوم في التقدم على المحاور القتالية الثلاث التي بدأت فيها منذ الأحد، في محور الفرقة الثالثة للشرطة الاتحادية "محور شمال حمام العليل"، تمكنت الفرقة بإسناد من قوات الرد السريع من السيطرة على هضبة البوسيف ودخول قريتها ليصبح بين القوات وبين التخوم الجنوبية لمطار الموصل قرية اليرموك فقط.

في المحور الثاني "طريق بغداد – الموصل" استمرت قوات الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية بدعم من قوات النخبة في تقدمها بعد فتح ثغرات الأحد في سيطرة العقرب المحاذية لمعسكر الغزلاني، شرعت القوات الإثنين في دخول محيط المعسكر وتمكنت من السيطرة على المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية منه، ويتوقع أن تتدخل قوات المحور الأول من الجهة الشرقية للمعسكر لإسناد قوات المحور الثاني التي بدأت تعزيزات كبيرة من فوج ديالى في جهاز مكافحة الإرهاب في الوصول إليها للدعم.

في المحور الثالث "التخوم الغربية للساحل الأيمن"، تحركت قوات الفرقة التاسعة المدرعة واللواء26 في الحشد الشعبي على اتجاهين الأول غرب تل كيصوم وسيطرت فيه قوات الحشد الشعبي على قرية السحاجي لتعزل الساحل الأيمن عن قضاء المحلبية غرباً، والاتجاه الثاني كان شمال قرية الأبراهيمية التي سيطرت عليها الفرقة التاسعة أمس وفيه تمت السيطرة على قرية الزاكة.

شهد هذا اليوم نشاطاً مكثفا للطيران العراقي الذي ضرب مواقع داعش في قرية البوسيف وشارك مع طيران التحالف الدولي في قصف مناطق بمعسكر الغزلاني وحيي الشفاء والمأمون. كما نفذ سلاح الجو العراقي غارة على منطقة الكرابلة التي تقع غرب الأنبار استهدف فيها تجمع لعناصر تابعة لداعش.

في المقابل، كانت مقاومة عناصر داعش للهجمات على كل المحاور ضعيفة جداً وانهارت دفاعاتهم بشكل واضح خلال عمليات اليوم في البوسيف وجنوب معسكر الغزلاني، اقتصر نشاطهم على هجومين بالمفخخات على قوات الحشد الشعبي في تل كيصوم والسحاجي.