أعلن برامونو أنونغ أمين عام مجلس الوزراء الإندونيسي الثلاثاء 21 فبراير عن زيارة مرتقبة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز سيزور إندونيسيا  خلال الفترة 1-9 مارس وذلك ضمن جولته الآسيوية الشهر المقبل

واعتبر المسؤول الإندونيسي أن الزيارة تاريخية، لافتا إلى أن العاهل السعودي سيقضي الأيام الستة الأخيرة من رحلته "للاسترخاء" في بالي.

وقال أنونغ: "أن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يأمل بأن تجلب الزيارة استثمارات سعودية تصل إلى 25 مليار دولار"، وأضاف: "إندونيسيا، وهي أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان، تأمل بأن تساعد السعودية في تشجيع الأفكار الإسلامية المعتدلة من خلال برامج تعليم دينية".

من جهته، أشار نائب وزير الخارجية الإندونيسي عبد الرحمن فاخر، إلى أن أطول مرحلة في رحلة الملك سلمان إلى آسيا هذا العام ستكون في إندونيسيا، معتبرا ان هذا ترويج في حد ذاته أيضا، آملا بأن يزيد هذا أعداد السياح الذين يصلون من الشرق الأوسط.

وذكرت وكالة رويترز أن إندونيسيا تريد استغلال زيارة الملك السعودي لزيادة حصتها السنوية من الحجاج إلى المدن المقدسة في السعودية، والفوز بتعهدات لتحسين صحة وسلامة الحجاج والإندونيسيين في المملكة، وأضافت ان إندونيسيا تأمل في أن  تساعد الزيارة في تعزيز العلاقات بين شركتها للطاقة المملوكة للدولة "برتامينا" وشركة أرامكو السعودية اللتين تعملان معا لتحديث مصفاة "سيلاكب" أكبر مجمع لتكرير النفط في إندونيسيا بينما تتطلع إلى مشاريع أخرى للتطوير.

يذكر أن آخر زيارة لملك سعودي إلى إندونيسيا كانت قبل نحو 46 عاما، عندما زار الملك فيصل الراحل الأرخبيل.