قال التلفزيون الرسمي الإيراني أمس الأربعاء، إن إيران أرسلت وفدا إلى السعودية لإجراء محادثات بشأن مشاركة الإيرانيين في الحج وذلك بعدما قاطعت طهران الشعائر في العام الماضي.

وساءت العلاقات بين البلدين بعد "فاجعة منى" حيث استشهد مئات الأشخاص كثير منهم إيرانيون في تدافع خلال موسم الحج عام 2015.

وألقت إيران بالمسؤولية في الكارثة على ضعف كفاءة المنظمين وقاطعت الحج العام الماضي.

وتدهورت العلاقات بعدما أعدمت السلطات السعودية رجل دين الشيخ الشهيد "نمر باقر النمر" في يناير كانون الثاني 2016 وما أعقبه من اقتحام محتجين إيرانيين غاضبين للسفارة السعودية في طهران مما أدى إلى قطع المملكة للعلاقات الدبلوماسية بينهما.

وأبلغ "رضا صالحي أميري" وزير الثقافة والإرشاد الإيراني التلفزيون الرسمي بأن طهران تسعى لضمانات لصون "كرامة وسلامة" الحجاج قبل أن توافق على استئناف إرسال الحجيج في الموسم القادم الذي يبدأ في أواخر أغسطس آب.

وذكر التلفزيون أن الوفد الذي يضم مسؤولين من منظمة الحج وممثلين للإمام السيد علي الخامنئي، سافر إلى السعودية مساء الثلاثاء بدعوة من مسؤولين سعوديين.