قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، "غادي آيزنكوت" أمس الأربعاء،  إن الجيش يضع جبهة غزة على رأس سلم الأولويات للعام الحالي على الرغم من عدم نية حماس وحزب الله محاربة "إسرائيل".

و أضاف خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة لبرلمان الإسرائيلي "كنيست": لا توجد نية لدى حماس أو حزب الله  للقتال ضد "إسرائيل"، موضحا بأن التهديدات الأخيرة لأمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، "تهدف إلى خلق معادلة رادعة للحفاظ على الوضع الراهن بالنسبة له".

وقال آيزنكوت للقناة الإسرائيلية الثانية: "بالرغم من أن عناصر حزب الله يراكمون خبرات قتالية عملية في سوريا، إلا أن هذا النشاط قد جلب معه أزمة تمويلية ومعنوية في صفوف الحزب".

وتابع بقول: أن اختيار يحيى السنوار قائدا لحركة حماس في غزة، يثبت أنه تم طمس التمييز الذي كان قائما في الماضي بين المستويين السياسي والعسكري، على حد تعبيره.

وكشف آيزنكوت عن الأهداف التي وضعها الجيش أمامه في العام 2016، وعلى رأسها مواصلة جاهزية الجيش للحرب، موضحاً أنه حصل تحسن في مستوى وكمية التدريبات والقدرات الاستخبارية والذخيرة العسكرية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أشعل خلال الأعوام الثمانية الماضية، ثلاث حروب ضد قطاع غزة لأهداف قالت "إسرائيل" إنها تتعلق بوقف الهجمات الصاروخية تجاه بلداتها، وتدمير قدرات حماس التي تهدد أمنها، إلا أن صواريخ حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في القطاع لا تزال تطال مواقعا إسرائيلية ولا تزال حماس تحتفظ بجنود إسرائيليين لديها.