فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس "3 ديسمبر 2015م"، منزل الأسير راغب عليوي في حي الضاحية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلّة.

وأكّدت مصادر محلية فلسطينية أن المئات من جنود الاحتلال اقتحموا الحي وحاصروا المنزل في الساعات الأولى من الفجر، وزرعوا متفجراتهم في داخله ثم قاموا بتفجيره، ما أدى إلى حدوث أضرار كبيرة بالمبنى المؤلف من أربع طبقات الذي يقع فيه منزل الأسير. كما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار لنحو 50 منزلاً في جوار المبنى.

وأعلن متحدّث باسم جيش الإحتلال أنّه "بموجب تعليمات المستوى السياسي، فإن قوّات الهندسة التابعة للجيش ووحدة إغوز فجّرت منزل راغب أحمد محمد عليوي في الضاحية في نابلس، بداعي مسؤوليته عن عملية إطلاق النار التي قتل فيها المستوطنان من عائلة هنكين".

يُشار إلى أن قوّات الاحتلال تتّهم الأسير عليوي، المعتقل منذ مطلع "أكتوبر 2015م"، بقيادة المجموعة التي نفذت عملية قتل مستوطنين قرب بيت فوريك، قبل نحو شهرين، في الشارع المؤدي إلى مستوطنة "ألون موريه".

وينسب للأسير، الذي سبق أن أمضى سنوات في سجون الاحتلال بتهم أمنية، قيادة المجموعة وتزويدها بالسلاح وإصدار التعليمات بتنفيذ عملية إطلاق النار. وكانت قوّات الاحتلال، قد فجّرت، الأربعاء "2 ديسمبر 2015م"، منزل الشهيد إبراهيم العكاري في مخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في القدس المحتلة.