أعرب أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، عن قلق مصر وعدم ارتياحها من احتدام حالة الاستقطاب داخل مجلس الأمن الدولي بشأن التعامل مع ما جرى في خان شيخون بمدينة إدلب السورية.

وفي تصريح صحافي اليوم الخميس 6 أبريل، قال أحمد أبو زيد إن ذلك بات يعيق قدرة المجلس على وضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب السوري، حسبما نقل موقع "اليوم السابع".

وأكد أن مصر ستظل تضع مصلحة الشعب السوري في مقدمة أولوياتها حينما تتعامل مع مشروعات القرارات التي يتم وضعها بشأن سوريا في مجلس الأمن.

وشدد المتحدث المصري أنه "وانطلاقا من مسؤولية مصر كعضو في مجلس الأمن فأنها مسؤولة عن ضمان احترام ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والحفاظ على السلم والأمن الدوليين".

معرباً عن الأسف لكون الأوضاع الإنسانية للشعب السوري باتت رهينة للخلافات داخل مجلس الأمن.

وأشار إلى أن مصر سوف تستمر في بذل الجهود لتقريب المواقف بهدف التوصل إلى التوافق المطلوب لاعتماد قرار يعكس الإرادة الجماعية للمجتمع الدولي، "وستتخذ في النهاية القرار الذي ترى فيه تحقيق مصلحة للشعب السوري".

وجاءت هذه التصريحات المصرية تعقيبا على المشاورات الجارية في مجلس الأمن بخصوص مشروع القرار المطروح من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بشأن التعامل مع "الهجوم الكيميائي" الأخير على بلدة خان شيخون.