خليجية

#البحرين تتضامن مع #العوامية و إئتلاف ١٤ فبراير: انتقام آل سعود من المعارضين منهجية صهيونية بامتياز

 

تضامن شعب البحرين مع أهالي العوامية المحاصرة لليوم الخامس على التوالي، حيث خرجت تظاهرات تضامنية في عدة مناطق بحرينية مساء السبت تنديدا بالحرب على العوامية. بحسب موقع "البحرين اليوم"

و شبّه المتظاهرون السلطات السعودية بتنظيم “داعش” الإرهابي، رافعين شعارات تؤكد بأن الشعبين يشتركان في “الإرهاب والتكفير” نفسه، كما أوضحت شعارات رفعها المتظاهرون في بلدة عالي.

و رفع المتظاهرون صور الشهيد الشيخ نمر النمر الذي يقول ناشطون بأن الهجوم المتواصل على العوامية يمثل “شكلا آخر من الانتقام من مدرسته وإرثه الثوري”.

وحث ناشطون في البحرين على المشاركة في الاحتجاجات وإعلان التضامن مع العوامية وأهلها، و اعتبر تيار الوفاء الإسلامي بأن استهداف القطيف وبلداتها يأتي من “منطلقات تكفيرية وعنصرية”.

و دعا التيار للمشاركة في تظاهرة ينظمها شباب بلدة البلاد القديم وتنطلق في البلدة مساء اليوم الأحد تحت شعار “قطيفنا الصامدة.. نصرتنا لكم معدّة”.

من جهته أدان ائتلاف شباب ١٤ فبراير “الصمت الدولي إزاء ما يجري في العوامية”، معتبرًا أن ذلك بمثابة “وصمة عار على جبين المجتمع الدولي”.
 
و قال الإئتلاف إنّ "النظام  السعودي يواصل لليوم الخامس على التوالي جرائمه الدمويّة الإرهابيّة بحقّ أهلنا المحاصرين في بلدة العوامية" ووصف "ما يجري في حي ‏المسورة في العوامية" بأنّه إرهاب منظم وجريمة بشعة يندى لها جبين الإنسانيّة".

 و اعتبر الإئتلاف إنّ "انتقام النظام السعودي من المعارضين لحكمه الفاسد بجرف منازل بأكملها منهجية صهيونيّة  بامتياز".
مضيفًا "لا فرق بين ما يقترفه النظام السعودي في العوامية مع ما يقترفه الكيان الصهيوني في فلسطين من حصار وجرف لمنازل المعارضين".

وخرج المواطنون في بلدة عالي مساء أمس في تظاهرة تضامنية مع العوامية وذلك في سياق تظاهرات أخرى شهدتها بلدات مختلفة تضامناً مع المعتقلين في السجون البحرينية تحت شعار “ما لسجني وملكك من دوام”.

واحتضنت هذه التظاهرات بلدات السنابس، الديه، المصلى، المعامير، وبلدة مركوبان في منطقة سترة. وقد عمدت القوات البحرينية إلى قمع بعض التظاهرات ومنها تظاهرة مركوبان التي ووجهت بالغازات السامة.

وفي بلدة الدراز المحاصرة، واصل المواطنون المرابطة بجوار منزل الشيخ عيسى قاسم وذلك في الاعتصام المفتوح الذي دخل يومه التاسع والعشرين بعد الثلاثمائة، وارتفعت الشعارات وسط الاعتصام التي أكدت على استمرار موقف الدفاع عن الشيخ “حتى الموت” وذلك في سياق استعدادات شعبية وتعبئة واسعة لتظاهرات واحتجاجات واسعة دعا إليها نشطاء وعلماء البلاد عشية جلسة محاكمة الشيخ قاسم في ٢١ مايو الجاري.

أضيف بتاريخ :2017/05/14

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد