محلية

العرش السعودي هل يكون من نصيب بن سلمان قريبًا..

 

أثار البروز المفاجئ والسريع لولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد تولي والده الحكم في قبال التهميش الواضح لدور ابن عمه ولي العهد محمد بن نايف الكثير من التساؤلات حول إمكانية استيلاء محمد بن سلمان على العرش تحت عنوان تنازل الأب لإبنه وهناك أقوال متضاربة حول العلاقة بين المحمدين بعضها تشير إلى خضوع محمد بن نايف إلى بن سلمان ومداراته له خوفًا من أن يستبعده الأخير عن السلطة ومنصب ولاية العهد..بينما تشير أخرى إلى أن التعاون قائم بين الطرفين وأن بن نايف هو مؤيد لبن سلمان.
سلسلة من التغريدات نشرها المغرد الشهير "مجتهد" على حسابه في تويتر حول هذا الموضوع وكلها تصب في احتمالية كبيرة لتنحي الملك السعودي سلمان آل سعود عن العرش وتسليمه لنجله البالغ من العمر ٢٩ عامًا محمد بن سلمان.
ويذكر مجتهد حول زيارة محمد بن سلمان الأخيرة لمصر و مقابلته الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن كثيرًا من آل سعود عبروا عن تبرمهم من هذه الرحلة بعد كل هذه الحملة الإعلامية المصرية على آل سعود، وانزعجوا من "التعاون الاقتصادي" الذي يُقصد به مزيد من "الرز"، واستخفوا بنص الإعلان الذي جعل مصر السيسي دولة عظمى مؤسستها العسكرية أضخم من الناتو.
وأشار مجتهد إلى أن بن سلمان سيقوم بتقوية علاقاته الإقليمية ببعض الدول ومنها الجمهورية الإسلامية في إيران لتدعيم سلطته ، و قال مجتهد أن محمد بن سلمان سيزور إيران قريبًا.
وذكر مجتهد صراحةً أن محمد بن سلمان سيعلن نفسه ملكًا بعد الحج وسيقوم بعزل محمد بن نايف وإزاحته من السلطة وأنه ينتظر انتهاء فترة الحج خوفًا من المشاكل.
في حين نشرت صحيفة أمريكية "فورين بوليسي" تقريرًا عن الأوضاع في المملكة العربية السعوديّة تحدثت فيه عن تنامي فروع داعش في المملكة التي تدعم الجهات المتطرفة وتربي دعاة التطرف وقالت الصحيفة إن داعش باتت لاتفرق في أهدافها بين مسجد شيعي أو مسجد تابع للأمن السعودي وأنها تستهدف آل سعود كما تستهدف الشيعة شرق المملكة.
وأشارت إلى وجود أزمات داخلية وخارجية تواجه المملكة التي يبدو انها غير قادرة على مواجهتها مشيرة إلى عجز الملك السعودي حتى عن التخطيط لإجازة ناجحة!
وكتبت الصحيفة"يعتقد العديد من المراقبين السعوديين في الوقت الحالي أن الملك سلمان سيُبلغ عن اعتزاله ويُعلن أن محمد بن سلمان قد حل محله "
وبعد حديثها عن الأزمات الإقتصادية التي تواجه المملكة والهبوط الحاد في أسعار النفط قالت الصحيفة" السؤال الذي يطرح نفسه هنا، من هو صانع القرار الرئيسي فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية السعودية؟ قد يكون هذا الشخص هو الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 29 عاماً، بصفته رئيس "مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية"، إن ذلك يشير مرة أخرى إلى الصعوبات التي تواجهها المملكة: فسجل الحسابات الذي يعكس ما يجب القيام به مقابل الموارد المتاحة لا يتوازن".

أضيف بتاريخ :2015/08/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد