خليجية

بعد قمة #الرياض مع #ترامب القصف على العوامية يزداد عنفًا والقوات البحرينية تقتحم #الدراز

 

تتواصل الهجمة الشرسة على العوامية منذ أربعة عشر يومًا دون توقف. حصار و تدمير و سفك دماء. كما يتواصل الحصار على بلدة الدراز في البحرين، والتي يعتصم فيها البحرينيون لحماية الشيخ  عيسى أحمد قاسم.

وفِي هذا الأسبوع حيث ما سُميت بالقمة العربية الإسلامية الأمريكي في الرياض التي استقبل فيها الرئيس الأمريكي ترامب، و قدم له الحكام العرب فروض الطاعة و الولاء. أمعن النظام السعودي في حصاره على العوامية.

فمع استمرار إطلاق الرصاص و القذائف على مختلف أحياء العوامية لليوم الرابع عشر على التوالي، مما أدى لنشوب الحرائق في الأحياء، و منها حريق نشب ظهر اليوم في حي الريف بعمارة سكنية، منعت القوات السعودية سيارات الإطفاء من الدخول لإخماد الحرائق.

و نفذت القوات السعودية هجوماً متزامناً بالرصاص والقذائف على أحياء العوينة، الجميمة، وشكر الله بالعوامية المحاصرة.

و أظهرت صور نشرها مواطنون على مواقع التواصل آثار الرصاص و القذائف على جدران المنازل. كما أظهرت الصور الدمار الذي ألحقه القصف العنيف بالأبنية.

و في البحرين، وتحديدًا في بلدة الدراز حيث يعتصم مئات المواطنين دفاعًا عن رمز الطائفة الشيعية الشيخ عيسى قاسم، عمدت القوات البحرينية صباح اليوم إلى اقتحام بلدة الدراز بالمدرعات، واستخدمت القوة المفرطة في مقابل المواطنين العزل الذين هبوا منذ مساء الأمس للدفاع عن قائدهم بعد توارد أنباء عن هجوم وشيك تشنه قوات النظام البحريني على البلدة.

وكان علماء البحرين أطلقوا فجر اليوم نداء لجميع المواطنين للنزول إلى الشارع، و الدفاع عن الشيخ قاسم حتى الموت.

كما أطلقت عدة نداءات من القوى الثورية في البحرين تدعو الشعب البحريني للدفاع عن الشيخ قاسم، وتحمل النظام البحريني مسؤولية سلامته وسلامة المواطنين المحتشدين في ميدان الفداء.

ومنذ هجوم القوات البحرينية صباح اليوم واجهها المواطنون في الدراز بصدورهم العارية والأكفان لمنع تقدمها، فاستشهد الشاب محمد كاظم زين الدين، و أصيب العشرات برصاص الشوزن المحرم دوليا، وبعضهم إصابته بليغة.

واستمر النظام حتى ظهر اليوم بإرسال القوات الى الدراز من مختلف الجنسيات، و اعتقال العشرات من المواطنين منهم الحاج محمد رضا أحمد حسين الدرازي.

وتعبيرا عن غطرسته وإمعانه في خطوته الإجرامية رغم التحذيرات أعلن النظام في البحرين عن تمركز قواته في الدراز وعن اعتقاله ٥٠مواطنًا.

و بعد بدء القوات البحرينية هجومها على الدراز هبت الجماهير الغاضبة من مختلف مناطق البحرين متجهة نحو الدراز لكسر الحصار المفروض عليها من قبل قوات النظام، و تلبية لنداء العلماء بالدفاع حتى الموت عن الرمز الديني الشيخ عيسى قاسم.

من جهتها دعت القوى الثورية في البحرين للعصيان المدني والإضراب العام في البلاد، كما صدر نداء من العلماء في البحرين يدعو المواطنين لجعل كافة مناطق البحرين ساحات للفداء.

أضيف بتاريخ :2017/05/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد