خليجية

علماء #البحرين: حِصار #الدراز لم يكن حِصارًا لمنطقة فحسب

 

قال علماء البحرين إنّ حِصار الدراز لم يكن حِصارًا لمنطقة وحسب، بل حِصار لدين وحِصار لشعب، مشيرين إلى أن الحصار لازال مستمرًا ماديًّا ومعنويًّا.

وأكد العلماء في بيان اليوم 2 يونيو بأن مجزرة الدراز الوحشية لم يرتكبها هذا النظام وحده بل تمت بتواطؤ أمريكي، وإدارة أمنية بريطانية، وإرادة إقليمية متعاونة على الإثم والعدوان، مشددين على أن الجميع يتحمّل مسؤولية سفك الدّم الحرام، والفساد في أرض البحرين.

ولفت العلماء إلى إنّ محاربة الدّين والعقيدة على يد النظام يمثّل قمّة الفساد، وأخطر ما يتهدّد الوطن ونسيجه ووحدته، ولأجل ذلك انبرى الفدائيون ليسطّروا ملحمة الفداء.

وأوضح العلماء أنّ ’’حِصار الدراز لم يكن حِصارًا لمنطقة وحسب، بل حِصار لدين وحِصار لشعب، والحصار لازال مستمرًا مادّيًا ومعنويًا، وكلّ هذه المراوغة عبر فتح منفذ هنا وغلق منفذ هناك لا تغطي حقيقة العسكرة التي تحاصر الشعب ودينه وتتمركز عند منزل زعيمه الدّيني والوطني سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (أرواحنا فداه) والإقامة الجبرية غير المعلنة عليه، ووضع الكاميرات والتهديد الخفي لكلّ من يقصد زيارة سماحته من أبناء الشعب الوفي’’.

ودعا العلماء عموم الشعب للقيام بـ (محاصرة الحصار الجائر) ميدانيًا وإعلاميًا وسياسيًا عبر تنظيم سلسلة من الفعاليات والبرامج السّلمية الموحدة.

وأكد العلماء على مضاعفة التكافل الاجتماعي مع جميع الأسر المضحّية في شهر رمضان المبارك.

كما أكدوا على الحضور الجماهيري الحاشد في مجالس العزاء لشهداء الفداء والمشاركة الاستثنائية بمسيرات الشّموع بالختام؛ لتجديد العهد بالبقاء على نهجهم في الدّفاع حتى الموت عن الدّين والعقيدة والقيادة الإلهية، وجددوا الدعوة لإهداء المجالس القرآنية الرمضانية لأرواح الشهداء الطاهرة.

أضيف بتاريخ :2017/06/02

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد