قالت جمعيتان إسلاميتان بحرينيتان تنتميان تاريخياً إلى تنظيم الإخوان المسلمين الدّولي إنهما "ليس لهما علاقة من قريب أو بعيد بأية مرجعيات أوجهات خارجية".

وفي بيان مشترك نشر على وكالة أنباء البحرين الرسمية "بنا" اليوم السبت (3 يونيو)، قالت جمعيتا الإصلاح (الذراع التبليغي والخيري) والمنبر الوطني الإسلامي (الذراع السياسي) إن "المتتبع لمواقف جمعية الإصلاح وقياداتها ومنتسبيها يشهد بأنها وطنية بامتياز تنبع من ذاتها وترتبط بالمصالح العليا للبلاد وبقيادتها الشرعية، وتتوافق مع الإرادة الشعبية للمواطن البحريني الذي نشأت الجمعية خدمة له ومن أجل رفعته ورفعة الوطن، وليس لها علاقة من قريب أو بعيد بأية مرجعيات أوجهات خارجية".

وأكدت الجمعيتان بأنهما "تعملان على توجيه المنتسبين لهما لإتهاج الفكر الإسلامي الوسطي، وهو ما مثل حصانة للكثير من الشباب من الإنزلاق إلى التطرف والإرهاب، حيث نجحت الجهود الفكرية في تقديم نماذج مشرفة كانت لها مواقف وطنية ساهمت في بناء الوطن وإزدهاره"، وفق ما جاء في البيان.

وتابعت الجمعيتان أنهما تدعمان "جميع الجهود الأمنية والثقافية والفكرية في مملكة البحرين التي تواجه الإرهاب وتسعى لاستئصاله في إطار القانون".

البيان يأتي في ظل تجدّد الحملة الخليجيّة على تنظيم الإخوان المسلمين وأذرعه في منطقة الخليج وفي ظل تفاقم الأزمة مع دولة قطر التي تستقطب الكثير من أفراد التنظيم الدوليّ.