محلية

تقرير-(خاص): ٢٠١٥م سنة الحوادث الأليمة في المملكة وآخرها فاجعة ’مستشفى جازان’

 

تُعد سنة (٢٠١٥ م) سنة أليمة في تاريخ المملكة لما احتوته من حوادث وكوارث مفجعة، بدءاً من التفجير الإرهابي الذي طال بلدة القديح بمحافظة القطيف، وصولا إلى فاجعة حريق مستشفى جازان.


في تاريخ "22 مايو" الماضي، استهدف تنظيم "داعش" الإرهابي مسجد الإمام علي (ع) ببلدة القديح، حيث فجر إرهابي نفسه وسط المصلين، راح ضحيته ٢٣ شهيدا وعشرات الجرحى.


بعدها بأيام، تحديداً في "٢٩مايو"، استهدف التنظيم الإرهابي مجدداً، جامع الإمام الحسين(ع)  في مدينة الدمام، أثناء خطبة صلاة الجمعة، وقد تم إحباط المحاولة الإرهابية عند مواقف المسجد، حيث تصدى للانتحاري أربعة من الشاب، عرفوا "بحماة الصلاة".


الجمعة "11 سبتمبر"، وقبل صلاة المغرب، أدى سوء الأحوال الجوية إلى سقوط أكبر رافعات الشرق الأوسط على حجاج بيت الله الحرام، ما أذى إلى سقوط مئات الضحايا والمصابين.

وفي موسم الحج أيضاً، وبعدحادثة سقوط الرافعة المؤلم، وقعت حادثة أشد ألماً، وهي " فاجعة منى". و في أول أيام عيد الأضحى المبارك وبالتحديد في الساعة التاسعة من صباح يوم الخميس، "24 سبتمبر"، قالت السلطات السعودية بأن تدافع الحجاج والازدحام الشديد تسبب في الكارثة، مما أدى إلى سقوط مئات الحجاج على الأرض، من مختلف دول العالم، نتج عنه مئات الشهداء، و آلاف الجرحى، فيما زال عدد المفقودين مجهول.


الجمعة ١٦ أكتوبر الماضي، ضرب الإرهاب مجدداً الحسينية الحيدرية بسيهات، حيث استخدم الإرهابي سلاح رشاش، واستشهد أربعة أشخاص فيما أصيب آخرين.


وفجر الخميس ٢٤ ديسمبر الجاري اندلع حريق ضخم بمستشفى جازان العام، نتج عنه  ١٤٨ضحية بين عدة حالات وفاة وإصابة، حتى أُطلق على الفاجعة اسم "الخميس الدامي".

أضيف بتاريخ :2015/12/26

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد