دولية

مجلس الأمن يدعو لوقف الاستفزاز في القدس والمندوب الصهيوني يعترض

 

أصدر مجلس الأمن بيانا، أمس الخميس، حول الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون في المسجد الأقصى، داعيا إلى "ممارسة ضبط النفس والامتناع عن الأعمال الاستفزازية والمحافظة على الوضع التاريخي الراهن في الحرم الشريف".

وأعرب المجلس، في بيانه، عن "القلق البالغ إزاء تصاعد التوترات في القدس، وبخاصة حول الحرم الشريف (المسجد الأقصى)"، وحثّ "جميع الأطراف" على العمل "لخفض التوترات ووقف العنف في الأماكن المقدسة في القدس الشريف".

وطالب بالسماح للمصلين "بممارسة شعائرهم بسلام بعيداً عن العنف والتهديدات والاستفزازات، وضبط النفس واحترام قدسية المنطقة، وزيادة التنسيق بين إسرائيل وإدارة الأوقاف في الأردن".

من جهته، انتقد مندوب الكيان الصهيوني لدى المجلس، رون بروسر، البيان واصفاً إياه بأنه يسهم بـ"إذكاء للنيران"، ومحذراً من حدوث "انفجار في المنطقة".

واعتبر بروسر، في تصريحات صحافية نقلتها وكالة "الأناضول"، أن "تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس هي التي أشعلت الأحداث في الهيكل (المسجد الأقصى) وأن بيان مجلس الأمن بمثابة إذكاء للنيران".

ويشهد المسجد الأقصى انتهاكات واعتداءات يومية من عناصر جيش الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، في محاولة من حكومة الاحتلال لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد، الأمر الذي يتسبب باندلاع مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.

أضيف بتاريخ :2015/09/18

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد