قال ديوان رئيس الوزراء للاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إن وقف بث فضائية الأقصى على القمر الصناعي “يوتل سات”، جاء استجابة لطلبٍ وجهه بنيامين نتنياهو للرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند.

وذكر الديوان أنه “اتصل رئيس الوزراء نتنياهو أمس بالرئيس الفرنسي أولاند، في إطار الجهود الرامية لمكافحة التحريض الفلسطيني، وطلب منه العمل على وقف بث قناة الأقصى التابعة لحركة حماس الإرهابية، وتبث هذه القناة من خلال شركة الأقمار الصناعية الفرنسية يوتل سات”، على حد تعبيره.

وأضاف “وأبلغت السفارة الإسرائيلية في باريس هذا الصباح (السبت)، أن شركة يوتل سات قد أوقفت بث قناة الأقصى التي تحرض ضد المواطنين الإسرائيليين وأبناء الشعب اليهودي”.

وتابع “يشكر رئيس الوزراء نتنياهو الرئيس أولاند للمساعدة التي قدمها، في إطار المساعي التي تهدف إلى منع التحريض الفلسطيني ضد المواطنين الإسرائيليين وأبناء الشعب اليهودي”.

وقد قالت فضائية “الأقصى” في تصريح مكتوب على موقعها الإلكتروني إن “قمر (يوتل سات) قام بوقف بث قناة الأقصى الفضائية اليوم الجمعة (أمس)”.

وقال مدير دائرة الأخبار في القناة عماد زقوت وفقا للتصريح ذاته “إن حملة شرسة وتحريضية كبيرة تتعرض لها قناة الأقصى منذ بداية انطلاقتها، وبلغ الأمر ذروته عقب انتفاضة القدس الجارية”.

وأضاف زقوت، أن “جميع هذه المحاولات لم ولن تثني القناة عن تأدية واجبها، وإيصال رسالتها على أكمل وجه، وفضح جرائم الاحتلال الغاصب، رغم الأطراف العديدة المشاركة في هذه المحاولات المتعمدة للتشويش على بث القناة”.

فيما أعلنت فضائية “الأقصى” مساء الجمعة، تردد جديد لها على “يوتل سات”، بعد وقف التردد القديم.

وكان المجلس الوزاري للاحتلال الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية قال في تصريح مكتوب، عقب اجتماع مساء الخميس برئاسة نتنياهو إنه “سيتم إغلاق محطات إذاعية فلسطينية تحرض على الإرهاب ضد الإسرائيليين (لم يسمها)، وسيتم توسيع الخطوات التي تقوم بها النيابة العامة ضد المحرضين”، بحسب تعبيره.