إقليمية

#العبادي يتعهد الانتقام من #داعش بعد هجوم بالأسلحة الكيميائية

 

تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم السبت (12 مارس 2016) الانتقام من تنظيم داعش بعد قصفه بلدة تازة جنوب كركوك، ما أسفر عن إصابة مئات من سكانها بحالات اختناق وطفح جلدي يرجح أنها ناجمة عن أسلحة كيميائية.

وخلال لقائه وفداً من وجهاء ناحية تازة وقرية البشير المجاورة، قال العبادي إن "ما اقترفته عصابات داعش الإرهابية في مدينة تازة لن نمرره من دون عقاب وسيدفع مرتكبوه الثمن باهظا".

وتوفيت الجمعة طفلة في الثالثة من عمرها جراء إصابتها بحالة اختناق وفشل في الكليتين عندما قصف التنظيم المتطرف البلدة الأربعاء بعشرات الصواريخ من قرية بشير التي يسيطر عليها.

وشيع مئات من أهالي المدينة الجمعة الطفلة فاطمة سمين ورفع بعض المشاركين لافتات تطالب بحماية الأهالي.

ولا تزال جهات أمنية وإستخباراتية تعمل على تحليل عينات من الأدخنة والغازات المترسبة التي خلفها انفجار الصواريخ والتي قال مسئولون محليون أنها تحتوي على "غاز الكلور". حتى أن البعض اتهم التنظيم باستخدام "غاز الخردل" في الهجوم.

إلى ذلك، قام وفد طبي إيراني متخصص بالغازات بزيارة تازة الواقعة على 220 كلم شمال بغداد، بحسب ما أفاد أبو رضا النجار المشرف على الحشد الشعبي التركماني في البلدة.

ولفت العبادي إلى "ان هناك فرقا ومواد طبية لتقديم الاحتياجات اللازمة لأهالي تازة وتطهير الأماكن واتخاذ الاحتياطات اللازمة".

ونفذت قيادة القوة الجوية السبت غارة على مواقع تنظيم داعش في قرية بشير التركمانية الشيعية التي يستغلها المتطرفون لشن هجمات على مدن ومناطق مجاورة بينها تازة، بعد أشهر عدة من اجتياحهم لمناطق شمال وغرب العراق.

أضيف بتاريخ :2016/03/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد