إقليمية

الاحتلال يحاول قتل الشاهد الوحيد لعائلة دوابشة بحرق منزله في #نابلس

 

حرق فجر اليوم الأحد "20 مارس 2016" منزل بقرية دوما جنوب نابلس والأهالي يبحثون عن مستوطنين يعتقد أنهم نفذوا الجريمة.

وقال شهود عيان إن الحادث وقع بطريقة مشابهة لجريمة حرق عائلة دوابشة، حيث تم كسر النافذه وإلقاء قنبله حارقة فيه.

وأصيب صاحب البيت وزوجته بحالات اختناق جراء استنشاقهم الدخان.

واقتحم جيش الاحتلال البلدة، وطوقوا المنزل الذي تمكن الدفاع المدني الفلسطيني  من السيطرة على الحريق فيه.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية "غسان دغلس " إن مجهولين قاموا بإلقاء زجاجتين حارقتين بعد تحطيم زجاج منزل إبراهيم محمد دوابشة حيث كان نائما هو وزوجته بالمنزل بهدف محاولة إحراقهما.

وقال شهود عيان لوكالة "فرانس برس" إن ابراهيم دوابشة وزوجته استيقظا ليلاً بسبب دخان كثيف داخل منزلهما في دوما القرية التي اصبحت رمزا لممارسات المستوطنين في شمال الضفة الغربية.

وكان مستوطنون صهاينة أضرموا النار في منزل عائلة سعد دوابشة في "يوليو" الماضي مما أدى إلى استشهاد رضيع يبلغ من العمر 18 شهراً، بعد أن تم إحراقه حياً، بينما قضى والداه بعد اسابيع متأثرين بحروق خطيرة أصيبا بها.

وقال سكان في القرية إن حريق منزل الزوجين الشابين الذي يقع بجوار منزل سعد دوابشة، يحمل صفات هجوم مماثل. وأضاف اقرباء للزوجين انه تم تحطيم نافذة ليلاً قبل أن يجتاح دخان كثيف المنزل.

أضيف بتاريخ :2016/03/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد