إقليمية

روحاني: لا نرغب في استمرار التوتر مع المملكة #السعودية


صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني أن طهران لا ترغب في استمرار التوتر مع المملكة السعودية وانها تجاوبت بشكل إيجابي، عندما حاولت باكستان التوسط بين البلدين و ذلك خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته لباكستان أمس السبت.

وقال روحاني:"إن السعودية تقوم بدور مهم في العالم الإسلامي، وانه إذا كانت هناك أي مشكلة بين البلدين، فيجب حلها من خلال الحوار".

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال روحاني إن " إيران ترحب بالجهود التي بذلتها بعض الدول بما فيها باكستان لإزالة هذا التوتر".

وأعرب الرئيس الإيراني عن أمله في أن "يجد البلدان طريقا صحيحا لحل المشاكل العالقة في المستقبل القريب"، مضيفا أنه "يجب أن يبتعد العالم الإسلامي عن هذه التوترات. العالم الإسلامي يحتاج التنمية والرفاه والتقدم وهذا لن يحصل إلا في ظل السلام والاستقرار، ونحن لن نألوا جهدا في سبيل ذلك".

وأكد الرئيس الإيراني وجود خلافات ين الرياض وطهران حول الملف السوري، وقال: "للأسف، ليست هناك علاقة بين السعودية وإيران تتيح التحاور على مختلف القضايا، نحن نعتقد بأن الخلافات في العالم الإسلامي يجب أن تحل عن طريق الحوار".

الرياض اشترطت قبول وساطة لحل الخلافات مع إيران بخطوات الأخيرة بالكف عن التدخل في الدول العربية، بسبب أن المملكة ترى أن إصلاح العلاقات مع طهران ليست مسألة ثنائية، وأن السعودية تمثل مصالح المنطقتين الخليجية والعربية في تلك المطالب، وذلك حسبما نقلته صحيفة "عكاظ" السعودية، عن مصادر دبلوماسية في العاصمة الرياض، الأسبوع الماضي.

وقالت مصادر إنه من المستبعد احتمال أي تجاوب رسمي سعودي مع مساع يتردد أن الكويت تبذلها بطلب من إيران، لترطيب العلاقات مع السعودية و"فتح صفحة جديدة مع دول الخليج".

وأكدت المصادر أن السعودية لا ترى أن الاعتداء على ممثلتيها في طهران ومشهد هو وحده المشكلة، بل تعتبر أن طهران تعيث فسادا بتدخلها في اليمن وسوريا والعراق والبحرين ولبنان، وفي الكويت نفسها.

يذكر أن باكستان تعد حليفا رئيسيا للمملكة  السعودية، فيما تشترك إيران في جزء كبير من حدودها مع باكستان. كما أن هذه الزيارة تعد الزيارة الأولى التي يقوم بها روحاني إلى باكستان.

أضيف بتاريخ :2016/03/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد