التقارير

تقرير خاص: هل يفشي #ترامب سر #السعودية؟

 

محمد الفرج

بعد أن حاول كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إخفاء الحقيقة والتعتيم على تفاصيل ومرتكب جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، يفتح الملف مجدداً وسط مطالب باسم الفاعل.

فكلما حاول ابن سلمان التغطية على الملف وإغلاقه، يفتح مجدداً وتكثر الأصوات المطالبة بالفاعل، وكلما حاول ابن سلمان اتخاذ قرار يغطي على فعلته، وانتهاكه حقوق الإنسان، تؤكد تلك الأصوات أن الدماء التي أريقت غدراً ليست منسية.

فقبل أيام صدر قرار بإلغاء عقوبة الجلد وحكم الإعدام للقاصرين، وسط أنباء عن قرارات واصلاحات جديدة ستتخذها المملكة في إطار تحسين سجلها في حقوق الإنسان والتعتيم على كل ما سبق وارتكبته.

إلا أن ملف خاشقجي لن يغلق مهما اتخذ من قرارات، وإن انشغل السعوديون عنه، الأمريكيون حاضرون والملف فرصتهم لإدانة ترامب الذي أعياهم بالكذب.

فقال موقع "بَز فيد نيوز" إن المشرعين الديمقراطيين يصعدون الجهود الرامية لإجبار إدارة دونالد ترامب على كشف اسم من أمر بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

ويقول الديمقراطيون إنه بسبب تلكؤ الإدارة سيقوم أعضاء في مجلس النواب بصياغة تشريعات وقواعد ميزانية جديدة تعرقل إفراج الكونغرس عن صفقات سلاح مع الرياض لحين كشف أسماء المتورطين.

ونقل الموقع توقعات مسؤولين بنجاح الضغوط التي ستمارس على إدارة ترامب، كما حصل قبل أعوام عندما أجبر مشرعون إدارة أوباما على نزع السرية عن تقرير كشف علاقة الحكومة السعودية بمنفذي هجمات سبتمبر.

يذكر أنه في ديسمبر/كانون الأول 2018 -بعد شهرين من وفاة خاشقجي- تلقى أعضاء مجلس الشيوخ إحاطة خاصة من وكالة المخابرات المركزية حول مقتله، وألقى العديد من الأعضاء اللوم على ولي العهد محمد بن سلمان.

ومنذ عدة أشهر، يتحرك نواب أمريكيون داخل الكونغرس في سبيل رفع السرية عن تقرير استخباراتي حول مقتل الكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي، إلا أن ترامب كان يتجاهلها في كل مرة. 

ثم صوّت المجلس بالإجماع لإدانة دوره في المخطط، كما صوّت أعضاء مجلس الشيوخ -بمن فيهم سبعة جمهوريين- على إنهاء الدعم الأميركي للحرب التي تقودها السعودية في اليمن.

وتأكيداً للتوقعات، يحاول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يدوره إغلاق ملف خاشقجي، بأسرع ما يمكن قبل أن يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملته لانتخابات الرئاسة المقبلة حتى لا تتم إثارة الموضوع في الحملات التي تسبق انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر تنظيمها في نوفمبر 2020".

أضيف بتاريخ :2020/05/03

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد