دولية

اختفاء ناشط #سعودي في #كندا وهلع بن صفوف معارضي #بن_سلمان

 

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" بأن أحد المعارضين السعوديين اختفى بشكل غامض في العاصمة الكندية مونتريال، ثم عاود الظهور من جديد بالرياض، ما أثار مخاوف منفيي المملكة بالخارج.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المعارض السعودي أحمد عبدالله الحربي، الذي يعيش بالعاصمة الكندية، قد اختفى في يناير/كانون الثاني 2021، من مونتريال، بعد زيارته سفارة بلاده في ولاية أوتاوا الكندية، ما جعل زملاءه الناشطين يشتبهون في أنه ربما أُجبر على العودة للمملكة، ويخشون أنه قد يُدلي بمعلومات للسلطات السعودية تهدد أمنهم وعائلاتهم.

في المقابل فإن مخاوف النشطاء السعوديين بكندا تزيد حدتها بسبب أنهم كانوا يحاولون البقاء مختفين عن الأنظار، متجنبين جذب أي قدر غير مرغوب فيه من انتباه السلطات السعودية.

المعارض السعودي أحمد عبدالله الحربي، الذي دخل إلى كندا عام 2019 وحصل على لجوء سياسي هناك، كان قد عمِل على العديد من المشاريع مع معارضين سعوديين آخرين هناك، وفقاً لأصدقائه، من بين هذه المشاريع برنامج حواري معارض يذاع على يوتيوب، إضافة إلى الانضمام لشبكة من النشطاء المتطوعين على تويتر، لمجابهة لجان "الذباب الإلكتروني" المدعومة من الحكومة لمهاجمة منتقديها على شبكات التواصل الاجتماعي.

كذلك اتصل حربي باثنين على الأقل من أصدقائه، عبدالعزيز وعمر الزهيري، وقال لهما إنه ذهب إلى السفارة السعودية، حيث استُجوب وضُغط عليه ليفصح عن أسماء وتفاصيل تتعلق بأشخاص ضمن شبكة المعارضين.، وقال إنه قد صرح بأسماء نشطاء آخرين.

في المقابل يقول المنفيون السعوديون في كندا بشكل عام، إنهم يتجنبون التعامل مع سفارة بلادهم؛ حتى لا ينتهي بهم المصير كما حدث مع جمال خاشقجي الذي قُتل بقنصلية بلاده في إسطنبول قبل عامين.

أضيف بتاريخ :2021/02/28

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد