دولية

ليبيريا: وفاة امرأة بفيروس الإيبولا

 

قال مسؤول كبير في مجال الصحة يوم الثلاثاء إن امرأة ليبيرية توفيت جراء فيروس الايبولا عقب دخولها أحد مستشفيات مونروفيا لتصبح سادس حالة اصابة بالمرض منذ عودة ظهوره مجددا الشهر الماضي بعد فترة لم تظهر فيها إصابات جديدة استمرت سبعة أسابيع.

 

ويُعتقد أن الضحية وهي من إقليم مونتسيرادو الذي يضم العاصمة مونروفيا مرتبطة بخمسة إصابات أخرى من إقليم مارجيبي المجاور الذي شهد عودة ظهور المرض.

 

وأثارت رصد هذه الاصابات مخاوف من احتمال استشراء العدوى في مناطق أخرى من البلاد.

 

وقال فرانسيس كيتيه كبير المسؤولين الطبيين في ليبيريا لرويترز "هناك حالة اصابة جديدة وكانت هذه المرأة من إقليم مونتسيرادو وتوفيت في مونروفيا".

 

وقال تقرير أرسل الى مسؤولين في مركز مكافحة الإيبولا إن المرأة توفيت بعد ساعات من نقلها للمستشفى ما يشير الى أن متابعة من خالطوا حالات أصيبت من قبل لم يكن عند المستوى المطلوب.

 

واكتشاف حالات اصابة جديدة يقوض أكبر قصة نجاح في منطقة غرب أفريقيا لتفشي الوباء الذي ظهر العام الماضي.

 

ويقول مسؤولون في مجال الصحة إن من المحتمل أن يكون الفيروس قد ظل في حالة كمون في البلاد ثم نشط من خلال أحد الناجين عن طريق الاتصال الجنسي.

 

كانت ليبيريا -التي شهدت وفاة أكثر من 4800 شخص من بين أكثر من 11200 راحوا ضحية تفشي الوباء في منطقة غرب افريقيا- قد أعلنت في التاسع من مايو ايار الماضي خلوها من المرض حتى في الوقت الذي ظل فيه التفشي يصيب ضحايا جددا في سيراليون وغينيا المجاورتين.

أضيف بتاريخ :2015/07/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد