إقليمية

#السيد_نصر_الله يدعو إلى تحمل المسؤولية تجاه #فلسطين المحتلة ورفع الحصار على #اليمن

 

أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، أن المقاومة عندما تجد أن نفط وغاز لبنان في دائرة الخطر ولو في المنطقة المتنازع عليها مع العدو الصهيوني ستتصرف على هذا الأساس، داعياً إلى تحمل المسؤولية تجاه فلسطين المحتلة، وإلى رفع الحصار وإيقاف العدوان على اليمن، داعياً لتعزيز الوحدة الإسلامية لأن الانتصار يكون عندما نتعاون.

كلام سماحته جاء خلال الاحتفال الذي أقامه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية، بحضور دبلوماسي وسياسي واجتماعي حاشد في باحة عاشوراء بمنطقة الحدث.

وفي حديثه عن آخر التطورات، أشار سماحته إلى أنه عندما نحيي ذكرى رسول الله (ص)، فإن أول ملف يظهر أمامنا كأتباع للنبي (ص) هو ملف فلسطين، في فلسطين شعب يضطهد ويعاني من الحصار وملفات إنسانية ضاغطة، منها ملف الأسرى والمهجرين داخل وخارج فلسطين وهناك أرض محتلة ومقدسات منتهكة، لافًتاً إلى أنه لا يستطيع أي إنسان حرّ أن يقول أنه غير معني بملف فلسطين، هذه أرض محتلة وشعب مظلوم ومقدسات منتهكة وعدو يشكل تهديداً للأمة، يجب أن نتحمل المسؤولية تجاه فلسطين.

واعتبر الأمين العام لحزب الله أن من أهم وسائل الصمود في فلسطين اليوم هو أن من لديه مال ويستطيع أن يقدم المال يجب عليه أن يقدم هذا المال، وأن موقف التأييد والمساندة أمر واجب أيضاً أما السكوت فهو أمر غير جائز.

ولفت إلى أن أميركا وبعض الأنظمة العربية تريد من شعوبنا العربية والإسلامية حتى هذا البغض والإنكار القلبي يريدون أن يقضوا عليه ويزيلوه من خلال التطبيع، ويريدون لنا أن نحب "إسرائيل" وننظم فيها الشعر، متسائلًا "أليس هذا ما يجري في عالمنا الإسلامي؟".

وتابع قائلًا "عندما نرى علماء البحرين يصدرون بيانات استنكار وتنديد بما تقوم به السلطات من تطبيع وفتح سفارات، وقبل أيام شاهدنا شباب البحرين يخرجون إلى الشارع رفضا لزيارة وزير خارجية العدو..وايضا عندما يصر اليمنيون على التظاهر لأجل فلسطين، هذا تعبير عن التزام بالواجب والمسؤولية".

أما في ملف جريمة الطيونة، اكتفى سماحته بما قاله الإثنين، مؤكداً "أننا جميعا نتابع التحقيق الجاد والدقيق والشجاع والأمور بخواتيمها، ويجب أن تستمر الإدانة السياسية والشعبية والإعلامية للذين قتلوا واعتدوا وكادوا أن يجروا البلد إلى الفتنة والحرب الأهلية".

ولفت إلى أنه يجب استمرار الإدانة السياسية والشعبية والإعلامية لأولئك الذين كادوا أن يجروا لبنان إلى الفتنة، مجدداً الإشادة بوعي وبصيرة وحكمة عوائل الشهداء المظلومين الذين سيستمرون على هذا الموقف.

كما لفت إلى أن مؤتمر التطبيع في أربيل كان جسّ نبض، وأنه لو تم السكوت عنه لاستببع بمؤتمرات مماثلة، ولكان العراق دخل في التطبيع مع الصهاينة.

أضيف بتاريخ :2021/10/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد