التقارير

تقرير خاص: #المملكة.. هيئة ( #كبار_علماء_تحاور_الشيعة) لبيان الحق لهم!

 

نشط هاشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي، ( #كبار_علماء_تحاور_الشيعة)، استنكارا، للحوار الذي تحضره هيئة كبار العلماء، في المملكة،  مع  من وصفتهم بـ "عقلاء الشيعة" في المملكة والعراق، وإيران، أو أي بلد من البلدان التى فيها مكون أساسي من الطائفة الشيعية.

 

وشهد الهاشتاق ردود أفعال مختلفة، صُنفت في أغلبها ضد الحوار الذي تعده الهيئة، وبحسب تصريح الشيخ  "عبدالله بن سليمان المنيع" المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، بإن الحوار يأتي لبيان الحق للشيعة.

 

بدوره قال المحامي الدكتور "صادق الجبران"، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك، "جرموا الطائفية والحض على الكراهية وانتقاص الآخرين، ودعوا الخلق للخالق.. القوانين هي التي تحكم معيشة الناس وتصرفاتهم، #‏كبار_العلماء_تحاور_الشيعة ".

 

وأضاف الجبران، "إزدراء المواطنين الشيعة جريمة، وهم أحد المكونات الوطنية الرئيسة، والدولة مسؤولة عن حمايتهم من أي اعتداء قولا وفعلا".

 

وتابع الجبران تعليقه على الحوار، " الإساءة للشيعة ورموزهم مرفوضة ومدانة من أي طرف جاءت، والإساءة للسنة ورموزهم مرفوضة ومدانة من أي طرف جاءت"، مؤكدا على أن "قوانين  #‏تجريم_الطائفية  هي الحل  #‏تعايش ".

 

وكتب الصحافي "حبيب محمود"، على صفحته في الفيسبوك، تحت عنوان "حوار العقلاء...!"، قائلا: "الحقُّ الذي يمكن التعامل معه، من قبل عقلاء الشيعة ومجانينهم، هو حقُّ "المواطنة"، لا أكثر، ولا أقلّ. لأن "الحق" الذي تعنيه هيئة كبار العلماء "يُبيَّنُ" منذ عقود طويلة، ويتلقاه عقلاء الشيعة ومجانينهم، من الأول الابتدائي حتى آخر سنواتِ الجامعة. ومع ذلك؛ لم يتأثر مجنونٌ ولا عاقلٌ من الشيعة بهذا "الحق"..!".

 

وأضاف محمود، "يحصل الطالب "الشيعي" على الدرجات كاملةً في مناهج الدين. لكنه لا يمسح على الخفّين في وضوئه، ولا يقول "آمين" بعد قراءة الفاتحة في الصلاة، ولا يعرف شيئاً من كتب الدين التعليمية إلا "الدرجة" المطلوبة..!".

 

وتابع قوله، "لهيئة كبار العلماء مكانتُها واحترامها. إلا أن محيط اشتغالها محصورٌ في إيضاح المواقف "الفقهية" التي تخصّ "المُكلَّفين". والمُكلَّفون يتعبّدون على مذهبٍ اقتنعوا به. ولهذه القناعة احترامها، مثلما للقناعات الأخرى احترامُها أيضاً. السعوديون ليسوا كلهم حنابلة. هناك الظاهرية، والشيعة الإمامية، والشيعة الإسماعيلية، عدا المذاهب السنية الكريمة الأخرى: الشافعية والمالكية والحنفية".

 

مُشددا على أن "لا جدوى من أيّ "حوار" يفترض فيه صاحبه أنه صاحب "الحق" ابتداءً. في الواقع لا يمكن أن يوصَف ذلك بـ "الحوار" أصلاً. إنه خطابٌ في اتجاهٍ واحد، فكيف يكون حواراً..؟!".

 

مُضيفا: "الذي لا يفهمه كثيرون؛ هو أن تعبير "عقلاء الشيعة" مستفِزٌّ للشيعة أصلاً. ولا أعرف شيعياً واحداً عاقلاً يُريحه الانضمام إلى قائمة "عقلاء الشيعة". اختيار مجموعة من الناس ووصفهم بـ "العُقلاء" ووضعهم في واجهةٍ ما؛ تحوّلهم إلى مسوخ بين جاليّتهم.. ببساطة يسقطون في أعين أهلهم..!"، متسائلا أتعرفون لماذا..؟

 

ويُجيب بعدها "لأنه لا مشكلة بين "الشيعة" و "السنة" في بلادنا. المشكلة التي تتفاقم وتتعاظم ونخجل من مناقشتها هي سوء فهم "المواطنة". المواطنة الطبيعية لا تفرض عليك أن تكون حنبلياً أو جعفرياً أو ظاهرياً أو إسماعيلياً..!".

 

وختم بقول: "إذا نجحنا في الوصول إلى هذا الفهم الطبيعي؛ فإننا لن نضطر إلى التحاور مع "عقلاء"، بل سوف نوفّر جهودنا في حماية الوطن من "المجانين"، أيّاً كان مذهبهم..!".

 

أما المحامي والمستشار القانوني "طه الحاجي"، علق مستشهدا بتغريدات، "منصور بن تركي الهجلة"، قائلا: كلام مهم جدا وخطير جدا . والكاتب هنا شخصية لها وزنها وليس رافضي وليس معارض سياسي . لاحظوا كلماته " آثار سلبية ١٠٠٪ وسيحتج به القضاء بإقامة الحجة الخطوة اللاحقة فتنة كبيرة".

 

مُضيفا: النتيجة الحتمية إن الروافض كفرة فجرة مشركين مبتدعين وقد ألقيت عليهم الحجة بهذا الحوار الذي هو بمثابة استتابة نهائية لهم وإلا ليس لهم إلا القتل وهذا القتل لن يكون بتفجير الحسينيات والمساجد فقط سيكون بحكم القضاء أيضاً.

 

وكان "منصور بن تركي الهجلة"، دكتوراة في القانون، ومهتم بفلسفة القانون،ومقارنته بين فقه الشرق والغرب، غرد بعدة تغريدات من بينها، "أدعو المسؤولين لوقفه! إذا كان المقصود إقامة حجة، الحوار يجب في التعايش مع وجود الاختلاف!".

 

وفي تغريدة آخرى "سيتم الانتقال لخطوة بعد الحوار فيها فتنة كبيرة للوطن وهو قضية أنه تمت إقامة الحجة من قبل جهة رسمية وهذا له آثاره!"، وأتبعها بتغريدة "من الحكمة في ظل ظروف واقع أصول العقائد أن آثار هذا الحوار سيكون سلبيا ١٠٠٪ وسيحتج به حتى القضاة بإقامة الحجة!!".

 

وغرد الكاتب في صحيفة الجزيرة  "محمد المهنا اباالخيل"، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بـ " الحوار بقصد تغيير الأخر هو تضييع للوقت و توسيع لجراح البغضاء، أما إذا كان بقصد فهم الأخر والتعايش فمرحباً به.

 

صاحب حساب نايفكو غرد بـ "التعايش أهم من إقامة الحجة، وهذا ماقام عليه مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان".

 

مُضيفا: في سلطنة عُمان إذا سألت أحد المارة عن مذهبه أو طائفته فذلك مخالف للقانون ويعرّضك للمساءلة.

 

رئيس مركز الوسطية للأبحاث, "عيسى الغيث" أكتفى بتغريدة "بداية غير موفقة !" وأرفقها بهاشتاق #كبار_العلماء_تحاور_الشيعة.

 

وغرد أبو طلال، "السنة والشيعة يتعايشون في الغرب والشرق لسبب واحد وهو أن ليس لمذاهبهم ورموزهم أي سلطة هناك، وهذا المطلوب وليس الحوار".

 

"فهد الدغيثر"، ما الفائدة؟ الأفضل إعادة تشكيل الهيئة لتضم مؤهلين من جميع المذاهب إضافة لمتخصصين في علوم الإقتصاد والإجتماع.

 

أما صاحب حساب "بن قفيط" والذي عرف نفسه بمتابع للشأن الإيراني و راصد لتحركات أذناب إيران في الخليج، نشط بتغريدات كلها ضد الطائفة الشيعية، وتصب في التحريض على علماء المذهب الشيعي، كغيره من أصحاب الحسابات التي لاتؤمن بالآخر وتحرض على الطائفية.

 

ويأتي إعلان هيئة كبار العلماء، عن الحوار، في الوقت الذي طالب فيه العديد من أبناء الوطن بالوحدة ورفض الطائفية، بعد حلقة البرنامج الرمضاني "سيلفي"، كما أظهرت الحلقة "على مذهبك" الكثير من الأخطاء لدى الطائفة الشيعية، وكان مراقبون قد تساءلوا مالذي سيتضح  بعد الحلقة؟!

أضيف بتاريخ :2016/06/18

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد