د. سعيد الشهابي

  • الشرق الأوسط يدشن حقبة السباق النووي

    اعترض عدد من الاساقفة ورجال الكنيسة على حفل تخطط لإقامته كنيسة ويستمنستر في بداية الشهر المقبل اعتبروه إقرارا بالأسلحة النووية التي تعارضها الكنيسة. الحفل مخصص لاستقبال طواقم الغواصات النووية البريطانية بمناسبة مرور خمسين عاما متواصلة على امتلاك المملكة المتحدة ردعا نوويا بحريا.

  • السعودية تدخل السباق النووي بقرار أمريكي

    من المؤكد أن رغبة أية ر ادولة في تصدلمشهد السياسي يجعلها مكشوفة أمام الرأي العام، ويفرض عليها التزامات كثيرة على صعيد نمط الحكم ومعاملة المواطنين واحترام القانون الدولي وسلوك المسؤولين. ومع أن هذا الانكشاف قد تخفف منه طبيعة العلاقات الدولية واشكال التحالف مع الدول الكبرى الفاعلة، فأنه يضغط كثيرا على الحكومة المركزية لذلك البلد. ولتوضيح المسألة، تجدر الإشارة إلى المملكة العربية السعودية وتوجهاتها في السنوات الأخيرة.

  • بعد 50 عاما: بريطانيا تعود إلى شرق السويس

    من التساؤلات التي قد لا تحصل على جواب حاسم استفسار واحد عما إذا كانت لدى بريطانيا نية للعودة للانتشار شرقي السويس.

  • جريمة نيوزيلاندا تقتضي تصالح الأديان

    تكرر القول بان العنف ليس له دين أو عرق، وإنما هو تعبير عن توجهات شيطانية لدى من تضمر لديه النزعة الإيمانية والإنسانية، فلا تنطوي نظرته للآخر على معاني الاحترام أو الحب أو الأخوة. وحين تتغلب هذه النزعة يتضاءل موقع الدين في النفس، ويصبح المرء أسير نفسيته المريضة.

  • ثمانية أعوام على الاجتياح السعودي – الإماراتي للبحرين

    عندما اتخذت المملكة العربية السعودية في مثل هذه الأيام قبل ثمانية أعوام قرار إرسال قواتها إلى البحرين كان قادتها يعلمون أن قرارهم قد يؤدي لتوتر في العلاقات مع الدول الغربية الصديقة خصوصا أمريكا وبريطانيا، وفي الوقت نفسه كانوا يدركون أن السماح بأي تغيير في الأوضاع الداخلية لأي بلد عضو بمجلس التعاون الخليجي سوف تكون له تبعات اقليمية غير قليلة

  • تكنولوجيا الصواريخ تغير التوازن الاستراتيجي

    برغم فشل القمة التي عقدت الأسبوع الماضي بين الرئيسين الأمريكي والكوري الشمالي في العاصمة الفيتنامية، هانوي، إلا أن دونالد ترامب يستطيع الادعاء بأنه حقق هدفا واحدا بعد قمتين مع الرئيس جون اون، حتى الآن: وقف تجارب الصواريخ من قبل كوريا الشمالية. فما هي قصة الصواريخ وموقعها في الصراع العالمي؟

  • فشل مؤتمر وارسو لا يعني استسلام قوى الثورة المضادة

    عندما كانت مصر عبد الناصر تقود العالم العربي رافعة شعار القومية العربية والنضال ضد الاستعمار، كانت الولايات المتحدة مرفوضة جملة وتفصيلا لدى الرأي العام العربي بسبب دعمها الكيان الإسرائيلي ووقوفها ضد حركات التحرر الوطني، ولم يكن للتحالف السعودي ـ الإيراني آنذاك تأثير واسع على ذلك

  • قضية اللاعب البحريني تكشف حدود النفوذ السعودي

    استذكر عدد من الشعوب العربية في الشهرين الماضيين الزلزال السياسي الذي هز العالم العربي قبل ثمانية أعوام. ففي مدينة سيدي بوزيد التونسية أقيمت فعاليات متواضعة لاحياء ذكرى الشهيد محمد بوعزيزي الذي كانت نيران جسده الصاعق الذي فجر ثورات الربيع العربي، وأقام بعض المصريين في 25 كانون الثاني/يناير فعاليات بمناسبة ذكرى ثورتهم التي اطاحت يومها بحسني مبارك، كما احتفى اليمنيون في 11 شباط/فبراير بذكرى الثورة على نظام علي عبد الله صالح.

  • تحالفات جديدة تعيد شبح الحرب الباردة

    قعقعة السلاح التي يسمعها ذوو الحواس الحاذقة التي تقرأ ما وراء السطور ليست خرافة أو أسطورة، بل حقيقة تقلق من يهمهم أمن العالم واستقراره. ومع تفاقم النسخة الجديدة من «الحرب الباردة» بين الشرق والغرب، لم يعد الحديث عن حرب عالمية ثالثة ضربا من الخيال أو تشبثا بموروثات تتصل بنظرية المؤامرة وثقافة التخويف والتوتر.

  • بعد 40 عاما: سجال الثورة والدولة في إيران

    أربعون عاما هي عمر النظام السياسي الحالي في إيران. هذا البلد المسلم الكبير شهد في مثل هذه الأيام من العام 1979 تغيرا هائلا لم يحسب «الاستراتيجيون» حسابه لأنهم لم يتوقعوا حدوثه. وفيما كان الرئيس الأمريكي آنذاك، جيمي كارتر، يصر على دعم نظام محمد رضا بهلوي ويصفه بأنه «مستقر»

  • لا معنى للاصلاحات السعودية بدون إلغاء ولاية الرجل

    في العام 1980 بثت قناة «آي تي في» البريطانية فيلما بعنوان: «موت أميرة» يروي قصة إعدام الأميرة السعودية مشاعل بنت فهد بن محمد آل سعود ونجل السفير السعودي في بيروت آنذاك بسبب العلاقة الغرامية بينهما. وبرغم الضغوط السعودية على السيدة مارغريت ثاتشر،

  • استهداف شرس لتجليات الإسلام السياسي

    عما قريب سيبدأ الكتاب والمفكرون مناقشة موضوع شغل بال الكثيرين خلال نصف القرن الأخير وما يزال يؤرق القوى الكبرى وحكومات المنطقة على حد السواء. أنه موضوع صعود الحركة الإسلامية المعاصرة وهبوطها، وضمن ذلك ما اصطلح على تسميته «الإسلام السياسي». ولا يمكن فصل العنوانين عن بعضهما