د. سعيد الشهابي

  • أنظمة خليجية تطارد معارضيها في المنافي

    تساؤلات عديدة أثارتها حوادث قتل وهروب وقعت مؤخراً ترتبط ببعض دول مجلس التعاون الخليجي: ما تفسيرها؟ هل هناك تحول جوهري في نمط التعامل بين أنظمة الحكم الخليجية ومعارضيها؟ هل ثمة خيط يربط هذه الحوادث مع بعضها؟

  • «ورشة البحرين» قوّضت «صفقة القرن» وفرص السلام

    لا يغيّر الواقع إلا الأبطال التاريخيون الذين أخذوا على عاتقهم مهمة التغيير إلى ما هو أفضل للبشرية. هؤلاء يستمدون قوة موقفهم من قناعاتهم الشخصية وأيديولوجياتهم السياسية، ولا ينطلقون من الشعور غير الواقعي بالقوة المفرطة للمال أو السلاح فحسب. ومن سمات هؤلاء أنهم متواضعون عموما

  • رحيل مرسي واستحقاقات التغيير

    أثارت وفاة الرئيس المصري المنتخب، محمد مرسي مشاعر الغضب المختزنة لدى الشعوب العربية تجاه الجريمة التاريخية التي ترتكب بحقها جميعا، بدون استثناء، لحرمانها من حقها الطبيعي في تقرير المصير وإقامة أنظمة سياسية حرة. فقد حدثت تلك الوفاة يوم الاثنين 17 حزيران/يونيو

  • دق طبول الحرب لا يحفظ أمن الخليج

    أمن الخليج، هذا المصطلح الذي يستعصي تحقيقه على الفرقاء المتجادلين حوله، كان وما يزال وسيبقى موضوعا للأبحاث والنقاشات الأكاديمية والسياسية على حد السواء. كما سيظل مادة للتفاوض والمساومة وتسجيل النقاط بين الحين والآخر. وبرغم ما يكرره ساسة بلدانه بأن ذلك مسؤولية أهله،

  • السودان: تجسيد الصراع بين الثورة والثورة المضادة

    الصراع على السودان أحدث القضايا التي تؤرق الشعوب العربية خصوصا من المهتمين بقضايا التحول الديمقراطي وضحايا القمع السلطوي الذي فرض بالقوة بعد الربيع العربي. هذا الصراع ظهر للعلن هذه المرة، وكشف أوراق المشاركين في اللعبة السياسية التي لن تنتهي بسهولة أو في وقت قريب.

  • قمم عبثية كبيرة بأهداف سياسية صغيرة

    ثلاثة مؤتمرات تعقد في غضون شهر واحد في بلدين خليجيين بهدفين يكمل أحدهما الآخر. فماذا يعني ذلك؟ وإلى أين تسير أمة العرب والمسلمين في خضم رياح تعصف بسفينتها وتهدف لكسر اشرعتها وتدمير بوصلتها للتشويش على توجهها؟

  • ورشة البحرين الاقتصادية فشلت قبل عقدها

    لعلها المرة الأولى في تاريخ الصراع العربي ـ الإسرائيلي التي ترفع فيها دول عربية عديدة الراية البيضاء بوجه عدو غاشم مع أنها ليست المعنية مباشرة بالصراع، وهو التطور السلبي الأكبر منذ النكبة قبل 71 عاما.

  • أمريكا وإيران وعقدة أربعين عاما

    الحرب ليست خيار العقلاء في أغلب الحالات، فهي لا تبقي ولا تذر، ولا ينتصر فيها أحد. فالذين خاضوا الحرب العالمية الثانية دمروا العالم وحطموا بلدانهم، حتى الذين خرجوا منها «منتصرين». والجندي «المنتصر» يعود إلى بلده وتظل مشاهد الحرب والدمارالبشري والمادي تطارده بدون توقف، حتى أن بعضهم يلجأ للانتحار.

  • بعد ستين عاما… أوبك مهددة بالتفكك

    ستة عقود من العمل لا تعني ضمان بقاء أية منظمة أو كيان سياسي أم اقتصادي|. فقد مارست منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك) عملها منذ تأسيسها في 1960، لتنظيم السوق النفطية، وحققت نجاحات معقولة بتعاطيها مع عاملين أساسيين في هذه السوق: سقف الإنتاج وسعر البرميل.

  • الإعدامات الجماعية تحاصر الحكم السعودي

    ربما يمكن فهم دوافع الحاكم المستبد لاعتقال من يعارضه وذلك لإبعاده عن ساحة الصراع ووقف التحريض، ولكن من الصعب استيعاب سياسات التطرف والإمعان في التنكيل والاضطهاد والموت مع المعارضين من قبل حاكم يريد التعايش مع شعبه. هذه الصعوبة تدفع للاعتقاد بوجود نوازع غير إنسانية أو إخلاقية لدى ذلك الحاكم وأمثاله من الذين يتعاملون بالقسوة مع مواطنيهم الذين يفترض أن يتقاسموا معهم الثروة ويتبادلوا معهم العيش المشترك والاعتراف المتبادل.

  • التلوث البيئي الخطير: ما نحن فاعلون؟

    ما حدث في عدد من دول الشرق الأوسط منذ بداية هذا الشهر مؤشر مقلق لنمط التطورات البيئية والتقلبات المناخية في هذا الكوكب. فيضانات غير مسبوقة في إيران ادت لخسائر مادية وبشرية كبيرة وضغطت على نظام محاصر لا يمتلك مخزونا ماليا كبيرا، حتى اضطر زعماؤه لسحب ملياري دولار من ذلك الاحتياط للقيام بأعمال الإغاثة وإعادة البناء في المناطق المنكوبة.

  • ثورة السودان بين التغيير الشامل أو الفشل

    رس مهم من ثورات الربيع العربي قبل ثمانية أعوام يجب أن يفهمه السودانيون: التغيير لا يتحقق بإزاحة رأس الدولة. فهذا الرأس ليس المصدر الوحيد أو الأهم للقرار. وهنا يجدر التمييز بين مصطلحات ذات أهمية: الدولة والحكومة، الإدارة والدولة العميقة، التغيير الجذري والتجميل، الشعب والعسكر.