عبد الباري عطوان

  • صفقة العشرين مليار دولار هل أخرجت قطر من المصيدة ..

    بعد الإعلان عن توقيع صفقة بيع الولايات المتحدة الأمريكية 36 طائرة من طراز “اف 15″ إلى دولة قطر في مقر وزارة الدفاع “البنتاغون” أمس، يمكن أن نتوقع انفراجا ملموسا في الأزمة الخليجية، وتراجعا في احتمالات المواجهة العسكرية، لكن رفع الحصار، وإعادة فتح المجالات الجوية قد يحتاج بعض الوقت.

  • القوة المالية الناعمة انتصرت وأعادت “صنافير” و”تيران” إلى السيادة السعودية..

    إقرار البرلمان المصري اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية وبما يؤكد تنازل مصر عن السيادة الكاملة على جزيرتي “تيران” و”صنافير” في مدخل خليج العقبة، يؤكد أن الحكومات العربية باتت تستطيع أن تفرض ما تشاء من قرارات ومواقف على شعوبها بكل الطرق والوسائل القانونية أو غير القانونية.

  • نرجوكم الكف عن النفاق وإرسال مساعدات إلى الشعب القطري لأنه لا يحتاجها..

    إقدام بعض الدول العربية مثل المغرب على إرسال طائرات محملة بالمواد الغذائية إلى دولة قطر، وإعلان السيد عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، عن استعداد بلاده “لتقديم المساعدات الغذائية والطبية للدوحة إذا كانت بحاجة إليها”، وكشف صحيفة “لوموند” الفرنسية عن ممارسة سفراء السعودية ضغوطا وتهديدات لدول أفريقية ذات أغلبية مسلمة تمثلت بقطع المساعدات المالية،

  • عندما يؤكد ترامب أن قطر قامت تاريخيا بتمويل الإرهاب..

    الإنذار شديد اللهجة الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الجمعة إلى دولة قطر وطالبها فيه “بالتوقف فورا عن دعم الإرهاب وتمويله”، وقوله “إن قطر قامت تاريخيا بتمويل الإرهاب على مستوى عال جدا”، هذا الإنذار يوحي بأن الولايات المتحدة انضمت إلى التحالف الرباعي السعودي الإماراتي المصري البحريني، بل تولت قيادته، مثلما يؤكد أيضا أن خطوات حصار قطر وخنقها اقتصاديا جاءت بموافقة رسمية أمريكية عليا مسبقة.

  • لماذا رفض الأمير تميم دعوة ترامب والذهاب إلى واشنطن؟

    من تابع تقاطيع وجه الشيخ صباح الأحمد الجابر أمير دولة الكويت، وحالة الإحباط واليأس الغالبة في جميع لقاءاته التي أجراها خلال رحلاته المكوكية مع المسؤولين في السعودية والإمارات ودولة قطر، يدرك دون أدنى عناء أن وساطته لم تحقق أي نجاح، وأن الأمور ذاهبة إلى التصعيد على الصعد كافة، السياسية والاقتصادية، وربما العسكرية أيضا.

  • دخول ترامب وتركيا وإيران إلى حلبة الأزمة جعل الجبير يرتبك ويخاطب دولة قطر بـ”الشقيقة”

    دخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خط الأزمة القطرية مرتين، في الأولى مباركا لتحرك جناح “الخصوم” متهما قطر بتمويل الإرهاب ورعاته، ومؤكدا أن عزلها يشكل بداية القضاء عليه، والثانية عندما تحول “اليوم” إلى وسيط أثناء اتصاله هاتفيا بالأمير تميم بن حمد آل ثاني، عارضا استضافة قمة تسوية في واشنطن.

  • عندما يؤيد ترامب علنا حصار قطر ويتهمها بدعم الإرهاب فمن حق القطريين أن يخّزنوا الطعام

    عندما تطول طوابير المتسوقين أمام محلات السوبرماركت في الأسواق القطرية، وتطفح عرباتها بالمواد الغذائية الأساسية من أرز وعلب الحليب والدجاج واللحوم وقوارير المياه، فأن هذه مؤشرات توحي بالقلق من احتمالات اندلاع وشيك للحرب، واشتداد الحصار الذي أعلنته ثلاث دول خليجية ضد قطر بزعامة المملكة العربية السعودية قبل يومين.

  • قطر على حافة غزو عسكري لتغيير النظام فيها.. والبداية قطع علاقات..

    لم نبالغ عندما قلنا قبل يومين، وفي هذا المكان، أن الحرب اشتعلت بين قطر من ناحية، وخصومها في الخليج من ناحية أخرى، وها نحن نفوق من نومنا فجر العاشر من رمضان على قرارات غير مسبوقة بقطع العلاقات الدبلوماسية، وإغلاق الحدود، ووقف كل رحلات الطيران، وطرد مواطني دولة قطر، ولم يبق إلا إرسال الطائرات الحربية لقصف القصر الأميري والدبابات لاحتلاله أيضا، وتنصيب أمير جديد.

  • هل طلبت قطر فعلا من بعض قادة “حماس″ مغادرة أراضيها استجابة لضغوط أمريكية بطلب إسرائيلي؟

    نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس″ اليوم الأحد صحة تقارير إعلامية تحدثت عن مطالبة دولة قطر عدد من المسؤولين فيها الذين يقيمون في الدوحة حاليا مغادرتها بسبب ضغوط أمريكية، وربما إسرائيلية أيضا، وقال السيد حسام بدران الناطق باسمها

  • إنها الحرب إذا.. الإعلام السعودي يتحدث عن انقلاب وشيك في قطر..

    يبدو أن محاولة قطر “تحييد” المملكة العربية السعودية وتركيز الخلاف مع دولة الإمارات العربية المتحدة، لم تعط ثمارها، ولم تنجح مبادرتها بتسليم المعارض السعودي اللاجيء إليها السيد محمد عبد الله العتيبي وإسرته في امتصاص الغضبة السعودية، فمن يتابع وسائل الإعلام السعودية التي تعكس مواقف الحكومة، وتنفذ أوامرها هذه الأيام، يجد أنها الأكثر شراسة في الهجوم على دولة قطر وأميرها وأسرتها الحاكمة، وبصورة “غير مسبوقة” في تاريخ الصراعات الخليجية.

  • ما هو الثمن الذي سيدفعه العرب والفلسطينيون لترامب مقابل تأجيل نقل السفارة الأمريكية؟

    قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة لمدة ستة أشهر، تحت ذريعة دعم فرص التفاوض للتوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين يثير قلقنا، لأنه ربما يستخدم كوسيلة ابتزاز للحصول على تنازلات إستراتيجية من العرب والفلسطينيين معا.

  • سبحان مغير الأحوال.. وزير خارجية تركيا يحذر من خطر تسليح أمريكا للأكراد على سيادة سورية

    يصعب علينا أن نفهم، أو نتفهم، موقف السلطات التركية تجاه تطورات الأوضاع في سورية، ليس لأنها متغيرة ومتقلبة، وإنما لأنها تتسم بالكثير من التناقضات، وقصر النظر، والارتباك في الوقت نفسه.