عبد الباري عطوان

  • بعد استعادة المسجد النوري الكبير ومعظم الموصل: أين اختفى البغدادي وأركان قيادته؟

    استعادة القوات العراقية السيطرة على ركام الجامع النوري الكبير في قلب الحي القديم من مدينة الموصل يعني أن “الدولة الإسلامية” أو داعش، أوشكت على خسارة عاصمتها العراقية، وفي طريقها لخسارة عاصمتها السورية “الرقة”، بالنظر إلى حصارها الخانق وتقدم قوات سورية الديمقراطية المسلحة والمدعومة أمريكيا، ويتشكل معظمها من عناصر كردية.

  • السعودية لا تخوض حربا ضد “الإرهاب”.. واللواء عشقي يبشر ببدء عملية التطبيع “الكامل” مع إسرائيل

    التحالف بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية وليس التطبيع فقط، هو عنوان المرحلة المقبلة والوشيكة، والحرب الحالية ليست حربا على الإرهاب، وإنما على “الإعلام الحر” الذي يمكن أن يتصدى إلى هذه الخطوة ويكشف مراميها، وكل ما يتفرع عنها من خطوات أخرى، ولذلك فأن المطالبة بإغلاق قناة “الجزيرة” هو العنوان والذريعة لا أكثر ولا أقل.

  • لماذا تقرع أمريكا طبول الحرب الكيماوية في سورية مجددا؟

    تشعر إدارة الرئيس دونالد ترامب أنها على وشك خسارة الحرب في سورية، وانتفاء أسباب وجود قواتها وتحالفها الذي شكلته من أكثر من ستين دولة، بسبب انكماش “الدولة الإسلامية” وقرب خسارتها لعاصمتها العراقية (الموصل)، والسورية (الرقة)، ولهذا تريد الانتقال إلى افتعال معارك مع الحكومة السورية، وخلق ذرائع جديدة لاستمرار الحرب لأطول فترة ممكنة.

  • استقالة جهاد المقدسي من المعارضة السورية حدث “غير مفاجيء”..

    استقالة السيد جهاد مقدسي، رئيس منصة القاهرة للمعارضة السورية، والمتحدث السابق باسم الخارجية السورية، من العمل السياسي، لأسباب قال إنها “تتعلق بظروف العمل والحياة التي طالما حكمت الظروف الشخصية”، مثلما جاء في البيان الذي نشره على حسابه في موقع “الفيسبوك”، هذه الاستقالة لم تكن مفاجئة، لا من حيث مضمونها، ولا من حيث توقيتها، ولا نبالغ إذا قلنا أن السيد المقدسي تأخر فيها، وهو الإنسان المعروف بحنكته وذكائه.

  • الموقف الأمريكي من الأزمة الخليجية “متذبذب”..

    أن يعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيرلسون اليوم الأحد أن دولة قطر تدرس مطالب الدول العربية المُقاطعة لها (السعودية الإمارات مصر والبحرين)، معتبرا أن بعضها قد يكون أساسا للحوار، وحلا للخلاف، يكشف عن موقف أمريكي مُضلل، لأن الرئيس دونالد ترامب شريك رئيسي في مخطط هذه الأزمة، وكل الخطوات التي ترتبت وقد تترتب عليها، وقبض الثمن مقدما.

  • خطاب السيد نصر الله في يوم “القدس العالمي” كشف عن إستراتيجية قتالية جديدة

    نادرا ما يتم ذكر دولة الاحتلال الإسرائيلي كعدو هذه الأيام، وإذا ذكرت فأن هذا يأتي في إطار خطوات التطبيع التي تقدم عليها حكومات عربية عديدة، وعلى أعلى المستويات للأسف، وكل ما يجري في المنطقة العربية من حروب وصراعات هذه الأيام، في سورية في اليمن في ليبيا يصب في مصلحة تفكيك الأمتين العربية والإسلامية، وإضعافهما، ونقل إسرائيل من خانة العدو إلى خانة الحليف والصديق.

  • بعد أن هدأت عاصفة البيعة: تحديات صعبة يواجهها الأمير بن سلمان أبرزها اختيار ولي عهده الجديد..

    توقف الكثيرون، ونحن من بينهم، عند إقدام الأمير محمد بن سلمان على تقبيل يدي “خصمه” وابن عمه الأمير محمد بن نايف، أثناء مبايعة الأخير لولي العهد الجديد، مثلما توقف هؤلاء عند خروج الأمير بن سلمان عن النص، وركوعه على الأرض في محاولة لتقبيل قدمه، ولكن يبدو أنها ليست حادثة منفردة، وهناك سوابق عديدة مماثلة في تاريخ الأسرة الحاكمة السعودية، ليس على صعيد عزل الخصوم، وإنما على صعيد تقبيل أياديهم أيضا.

  • لماذا الشيخ محمد بن زايد الأكثر سعادة بتولي الأمير بن سلمان ولاية العهد في السعودية؟

    سيدخل الأمير محمد بن نايف تاريخ المملكة العربية السعودية بأنه ثاني ولي عهد تتم الإطاحة به، وتجريده من جميع مناصبه، في غضون عامين، الأمر الذي يعني أن “خصمه” ونائبه الأمير محمد بن سلمان حسم الصراع لصالحه، وبات على بعد أشهر، أن لم يكن أياما من تولي العرش.

  • هل ستدخل الأزمة الخليجية شهرها الأول وربما عامها الأول أيضا؟

    دخلت الأزمة الخليجية أسبوعها الثالث وإذا تتبعنا التطورات العدائية المتصاعدة، والشروط المسبقة التي تتمسك بها أطرافها المتخاصمة، فإننا قد نكتب عن دخول هذه الأزمة شهرها الثالث، وربما عامها الثاني، تماما مثلما هو الحال مع أزمات أخرى مثل “عاصفة الحزم” في اليمن.

  • إسقاط أمريكا طائرة حربية سورية “استفزازا” متعمدا لروسيا وحلفائها..

    عادت عمليات “التسخين” مجددا إلى الجبهة السورية بعد إسقاط الدفاعات الجوية الأمريكية طائرة حربية سورية من طراز “سوخوي” في منطقة الرصافة غرب مدينة الرقة، وهي الخطوة التي اعتبرتها القيادة الروسية “عدوانا”، ودفعتها إلى وقف تعاونها مع واشنطن على صعيد منع الحوادث الجوية في تطور غير مسبوق منذ اندلاع الصراع في سورية قبل ست سنوات.

  • أزمة الخليج تقلب المعادلات الفلسطينية رأسا على عقب..

    أخيرا.. اعترفت حركة “حماس″ بإجراء لقاءات، والتوصل إلى اتفاقات، مع خصمها “السابق” النائب محمد دحلان، وجاء هذا الاعتراف على لسان السيد خليل الحية، عضو مكتبها السياسي أثناء حوار مع صحافيين في “الملتقى الإعلامي”، ونجزم بأن هذه اللقاءات هي التي تقف خلف تراجع السيد عادل الجبير،

  • لماذا تحولت الشروط إلى “شكاوى” في الأزمة القطرية؟

    في البداية كانت “شروط” ثم تحولت إلى “مطالب”، والآن استقر الأمر على “شكاوى”، من قبل الدول الأربع التي قطعت العلاقات مع دولة قطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر.