عبد الله المزهر

  • لا تردين الرسايل..!

    عبدالله المزهر .. يقال ـ والعهدة على الناس ـ إن بيانات «بعض» المتقدمين لوزارتي المفضلة وزارة الإسكان قد فُقدت ولا يمكن استرجاعها. وبالعودة إلى طريقة عمل الوزارة فإني أميل إلى تصديق مثل هذا الكلام. ثم إذا أضفنا إلى ذلك أنه لم يصدر من الوزارة ـ الموقرة طبعا ـ أي نفي أو تعليق على مثل هذا الخبر فإن الأمر يصبح شبه مؤكد.

  • أعطوا الأجير أجره قبل أن ينتهي عمره!

    عبدالله المزهر .. هذه المرة الثانية التي أكتب عن موضوع تأخر رواتب عمال وموظفي شركات المقاولات ـ التي تعرفونها جميعكم، وكونها المرة الثانية لا يعني أن الأمر حدث وانتهى ثم تكرر مجددا، ولكن الذي حصل أن الوضع ما زال مستمرا دون انقطاع وهؤلاء العمال والموظفون لم يستلموا قرشا واحدا منذ ستة أشهر وبعضهم منذ مدة أطول!

  • نكبوكم من أجل مصلحتكم!

    عبدالله المزهر .. ولأننا حديثو عهد بالانتخابات وما قرّب إليها من قول أو عمل فإننا نستغرب أحيانا ذلك «الحنان» المفاجئ الذي يظهر من البعض، ثم لا نلبث أن نصدّق ثم نوالي ثم ندافع. وهذه براءة لا تعيبنا بالطبع. نحن أبرياء إلى درجة أننا يمكن أن نثق بكلام أي أحد لمجرد أنه شيخ لشيء ماء.

  • لغز الأسنان!

    عبدالله المزهر .. يصعب النظر لمشهد حرق أحد خريجي طب وجراحة الأسنان «لصورة» من شهادة تخرجه من زاوية واحدة فالمشهد «له وعليه». هذه الحقيقة الأولى. الكلام النظري والمثالي والجميل أن الشهادة والدراسة والعلم يفترض أنها من أجل العلم نفسه ومن أجل بناء الشخصية وليست من أجل الحصول على وظيفة «حكومية».

  • تالله إنكم لفي ضلالكم القديم!

    عبدالله المزهر .. وكان مما استجد وجود هيئة مستقلة للثقافة، الله وحده يعلم ماذا وكيف ستعمل. التفاؤل أمر حسن وجميل، ويطيل العمر أو على الأقل يجعل أيامه قابلة للعيش، لكن المثقفين لا يبعثون على التفاؤل ولا يطيل الاستماع إليهم العمر ووجودهم يجعل الأيام عصية على الحياة.

  • الكلام.. ترفيه لا بد منه!

    عبدالله المزهر .. جمعتكم مباركة، وبما أن الجمعة عيد وإجازة فلعله اليوم المناسب للحديث عن «الترفيه» الذي كان الكلمة الأكثر ترديدا بين معاشر السعوديين والسعوديات في الأسبوع المنصرم، وهو من الفعل رفه. وجاء في المعاجم أن «الراء والفاء والهاء أصل واحد يدل على نعمة وسعة مطلب. ومن ذلك الرفه، وهو أن ترد الإبل كل يوم متى شاءت.. قال الشاعر:

  • وقفات على هامش التغييرات!

    عبدالله المزهر .. على هامش التغييرات التي جاءت بها الأوامر الملكية الأخيرة كان للمتابع الحصيف الأحوذي ـ مثلي ـ وقفات عدة.

  • إنها ليست مشروعا ولا مشروعة!

    عبدالله المزهر .. الكاتب الصحفي ليس أكثر من موظف، يكتب كلاماً «يحلل» به ما يتقاضاه من دراهم معدودة.

  • حلم البنات في الركض على الصبات!

    عبدالله المزهر .. سرت شائعة قبل يومين عن اعتماد حصص للتربية البدنية في مدارس البنات، وهي شائعة قديمة تتجدد مثلها مثل الشائعات التي تدور في نفس الفلك «قيادة، رياضة، هيئة» إلى آخر هذه الموضوعات التي استهلكت أكبر كمية من الحروف في تاريخ اللغة العربية سواء قبل التنقيط أو بعده!

  • اليوم العالمي للربو الصحفي!

    عبدالله المزهر .. كان يوم أمس ـ الثالث من مايو ـ هو اليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم من الأيام التي تحتفي بها بعض المؤسسات الغربية بهدف زعزعة الثوابت لدى المؤسسات الشرقية.

  • إني متفائل فافعلوا!

    عبدالله المزهر .. ثم جاء الاثنين المنتظر وأعلنت الرؤية السعودية 2030، وكان بعدها يوم حافل للأمير محمد بن سلمان أجرى فيه لقاء تلفزونيا ثم مؤتمراً صحفيا حول ذات الأمر. والحقيقة أن كثيرين -وأنا منهم- أسعدهم في حراك يوم الاثنين أشياء كثيرة حتى لو لم يفهموها، ولكن لأنهم كانوا يحلمون بالتغيير، وما حدث يوم الاثنين قد يكون بداية الحلم.

  • التحول وبضع أمنيات!

    عبدالله المزهر .. يوم غد هو الاثنين المنتظر الذي سيشهد إعلان برنامج التحول الوطني، كثير من الأفكار التي سمعتها عن هذا البرنامج تدعو إلى التفاؤل وأشياء أخرى لم أفهمها بعد.