عبد الله المزهر

  • كل ما في الأمر أن أحلامي تغيرت!

    عبدالله المزهر .. ولأن التاريخ لم يعد في مقدوره أن يتغير فإن كل الانقلابات العسكرية أتت بحكومات كان الضياع أفضل منها.

  • طلع الغدر علينا!

    عبدالله المزهر .. التفجير في الآمنين جريمة، والتفجير في الآمنين في رمضان جريمة أكبر، والتفجير في الآمنين في العشر الأواخر من رمضان فعل تبدو معه كلمة «جريمة» وصف مخفف ولطيف، والتفجير في الآمنين في العشر الأواخر من رمضان وبجوار مسجد رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم فعل يتجاوز المنطق ويبدو تحليله وفهم دوافعه والعقلية التي قامت به شيء أمر على الفهم!

  • وكم من سير واقف لا تعلمون عنه شيئا!

    عبدالله المزهر .. الحقيقة أني لا أسافر عن طريق الطيران كثيرا لأن لدي فوبيا من الفوضى، ورهاب من التأخير ثم إن أضفنا إليها الزحام فإن محطات الطرق السريعة ودورات مياهها أرحم بكثير من استخدام الجو بديلا عن الأرض في التنقل بين المدن!

  • الهروب إلى ابن تيمية!

    عبدالله المزهر .. بعد كل جريمة تقترفها داعش وما شابهها، نعود لاجترار أحاديثنا القديمة عن «أساس» عقيدة داعش ومن أين أتت وإلى أين تسير. وهذا شيء جميل طبعا لكن غير الجميل أن هذا الحديث لا يكتمل وينتهي دون مقدمات في انتظار جريمة أخرى لنبدأ من جديد وليس من حيث انتهينا.

  • العلمانية الرومانسية!

    عبدالله المزهر .. العلمانية الرومانسية الحديثة مذهب جديد أريد ابتداعه لعلي أنقذ به كثيرا من الذين يقعون في فخ «الغرام السياسي» الذي غالبا ما ينتهي بالدخول في جدار مما يتسبب في إضرار يتناسب مدى قوتها وتأثيرها طرديا مع قوة «الهيام» السياسي .

  • هيا بنا جميعا إلى السجن!

    عبدالله المزهر .. قرأت خبرا يقول إن مجلس الشورى «يستعد» لمناقشة نظام جديد تقدم به بعض الأعضاء لمكافحة التمييز والكراهية ويجرّم التمييز ضد الغير وازدراء الأديان والمعتقدات والمساس بالذات الإلهية.

  • خروج بريطانيا انتصار عربي!

    عبدالله المزهر .. إن في قصة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي لعبرا لمن أراد أن يعتبر، ودروسا لمن أراد أن يتعلم. ولكن أخوف ما أخاف على الناس هو ألاّ يستفيدوا من هذه الدروس والعبر الملقاة على قارعة التاريخ بالمجان.

  • الواهمون في الأرض!

    عبدالله المزهر .. فكرت ـ ونادرا ما أفعل ـ في عمل مسابقة يكون هدفها المعلن هو فوزي أنا بالجوائز، وقد تبدو الفكرة غريبة بعض الشيء مع أنها ليست كذلك، هي مسابقة واضحة الأهداف منذ البداية، وكل المسابقات هدفها النهائي والحقيقي هو فوز منظميها ببعض المكاسب.

  • المرور والغول والعنقاء والخل الوفي!

    عبدالله المزهر .. يُحكى أنه كان يوجد في سالف العصر والأوان جهاز حكومي اسمه «المرور»، والمرور يا سادة يا كرام هم من كانوا يختصون بأمر تنظيم حركة ما يسمى بالسيارات على الطرقات. ووأحدهم يسمى «رجل المرور» وتكون مهمته ـ منفردا أو في جماعة ـ أن يفك الاختناقات المرورية ويسهل حركة المركبات بأنواعها ويعاقب المخالف، ويجعل من السيارة وسيلة نقل لا وسيلة قتل ومن الشارع طريقا للوصول للغايات وليس مقبرة تُدفن فيها البدايات.

  • ولكنهم قوم يتحايلون!

    عبدالله المزهر .. الجميل أن إقرار اللائحة التنفيذية لقانون ـ أو نظام ـ رسوم الأراضي البيضاء قد تم في رمضان، لأن الشياطين مصفدة في هذا الشهر الكريم، وكل ما يخشاه الناس هو الشيطان الذي يكمن في تفاصيل أي نظام أو قانون، كما يسميه الكفار.

  • تعايش وتمييع وسيلفي!

    عبدالله المزهر .. أن تتفق أو تختلف، تحب أو تكره، تتقبل أو «لا تبلع» ناصر القصبي وأعماله التي يقدمها فهذا أمر يخصك ويتعلق بحريتك الشخصية وقناعاتك الخاصة التي لا ينازعك فيها أحد، ولكن الثابت أن أعمال القصبي منذ «الطاشات» وانتهاء بآخر حلقة في «السيلفيات» كانت دائما أبرز أدوات تحريك المياه الراكدة، ومن النادر أن تمر حلقة دون أن تترك وراءها سلسلة من النقاشات التي تبدأ ولا تنتهي. وهذا دليل نجاح وقدرة على معرفة «الأوتار» الملائمة لعزف اللحن الذي «يرقّص» المجتمع!

  • استعادة الطاسة!

    عبدالله المزهر .. لظروف تتعلق بالصيام، إضافة إلى عدة اعتبارات شخصية أخرى لا داعي لذكرها، فإنه لا يمكن لي فهم برنامج التحول الوطني 2020 الذي أعلن عنه أمس الأول، هذا أمر مفروغ منه وأحتاج إلى بضعة أيام لاستيعاب وفهم بعض الأشياء التي يمكن لأمثالي فهمها، لكني واثق أني لن أفهم أن المقصود أن التحول سيحدث في فترة تتراوح بين العشرين والعشرين سنة كما فهم أحد الزملاء المخضرمين الأفاضل أن رؤية 2030 تعني أن شيئا ما سيحدث خلال فترة من عشرين إلى ثلاثين سنة