محمد العوفي

  • أزمة الخطاب المسؤول

    محمد العوفي .. المتابع لتصريحات بعض الوزراء والمسؤولين في السنوات الأخيرة يدرك أن لدينا أزمة في الخطاب المسؤول (الخطاب والمقابلات التي يجريها بعض الوزراء والمسؤولين)، ويدرك حجم الحرج الذي تسببه مثل هذه المقابلات والتصريحات للحكومة سواء كان على المستوى الشعبي أو الرسمي محليا وخارجيا، فبعض هذه التصريحات تجاوز حدود اللياقة والأدب مع المواطن، ونزل إلى مستويات رخيصة لا يتم التحدث بها في الشوارع فما بالك في أماكن العمل أو المقابلات الرسمية

  • وزارة الإسكان بين الرخاء والشدة

    محمد العوفي .. كثرة التصريحات والقرارات المتعاقبة التي يناقض بعضها بعضا دليل على ارتباك في الرؤية، وعدم وجود خطة إستراتيجية مبنية على معطيات واقعية، وكل ما يصدر أو يتم الحديث عنه يعد اجتهادات شخصية لم تأخذ حقها في الدراسة والتمحيص، وأن كثيرا منها ليس في محله .

  • النمو السكاني وفاتورة الواردات

    محمد العوفي .. تشير القراءات المستقبلية إلى أن عدد سكان المملكة وفقا لنظرية توماس مالتس- سيتجاوز الـ50 مليون نسمة في عام 2030، أكثر من نصفهم تقل أعمارهم عن 25 عاما، وسيزيد عدد الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما بنحو 6 ملايين شخص بحلول عام 2030، وبمعدل نمو سكاني مرتفع يبلغ 2.4%.

  • لماذا فشلت استراتيجية توظيف السعوديين في القطاع الخاص؟

    محمد العوفي .. في مقال الجمعة الماضي تم التطرق إلى فشل استراتيجية توظيف السعوديين في القطاع الخاص وفقا لمعايير رقمية واضحة وصريحة كشفت فشلها في تحقيق هدفها الأول المتمثل في ’السيطرة على البطالة’. والسيطرة على البطالة هو المدخل الرئيس لتحقيق هدفها الأخير ’ميزة تنافسية اعتمادا على الموارد البشرية المواطنة’. ولكي تتضح الصورة فإن السؤال الذي يفترض أن يبنى على مقال الجمعة الماضي هو: لماذا فشلت هذه الاستراتيجية في تحقيق هدفها الأول؟

  • «سعودي أوجيه» تختبر نظام «ساند»

    محمد العوفي .. حصول العمال والموظفين - بغض النظر عن جنسياتهم - على حقوقهم المالية حق مشروع لا جدال فيه، حق تكفله الشريعة الإسلامية والقوانين والأنظمة الدولية، ومن ضمنها نظام العمل السعودي ولائحته التنفيذية الذي يتضمن مواد صريحة تكفل حقوق العمال والموظفين العاملين في منشآت القطاع الخاص لتأسيس علاقة متوازنة بين أصحاب العمل والعمال.

  • الطريق للتعليم الفني والتقني

    محمد العوفي .. إحدى الفرضيات التي بررت عودة أزمة القبول وتوافر المقاعد الدراسية الجامعية في منصات التواصل الاجتماعي ومجالس السعوديين هو تضييق فرص الالتحاق بالتعليم الجامعي، وتوجيه الشباب من الجنسين نحو التعليم التقني والتدريب المهني بما يسهم في سد حاجة البلاد من الفنيين والمهنيين، رغم أنها لم تحضر رسميا في بيانات وتعليقات المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي خلال الأيام الماضية.

  • تحديد ساعات العمل وأجرة الساعة أولى وأهم!

    محمد العوفي .. من الطبيعي جدا أن يقاوم السعوديون مقترح وزارة العمل حول إغلاق الأسواق الساعة التاسعة مساء، ومقاومة التغيير سلوك فطري لا يقتصر على السعوديين وحدهم، بل يتعلق بالذهنية الإنسانية، وعلاقتها بالتغيير فكرة ومضمونا، فالذهنية الإنسانية على مر العصور تألف ما اعتادت عليه، ولديها خوف من المجهول، والتجربة الجديدة، واحتمالات الفشل أو النجاح المرتبطة بها، يضاف إلى ذلك التكلفة الباهظة للتغيير في بعض الحالات.

  • الحلول التجريبية.. لن تؤمن سكنا ولن توظف عاطلا!

    محمد العوفي .. لدي حساسية شديدة تجاه سياسة الحلول التجريبية التي تمارسها وزارتا العمل والإسكان في قضيتي البطالة والإسكان، هذه الحساسية ورثتها من دراسة السلوك التنظيمي الذي يسعى لتقديم إطار لكيفية تفسير وتحليل السلوك الإنساني في المنظمات بغرض التنبؤ به مستقبلا، والسيطرة عليه أو التحكم به، ومن خلاله يمكن رصد ومتابعة سلوك واستجابات مسؤولي وزارتي العمل والإسكان حيال أزمتي البطالة والإسكان، ومن ثم يمكن التنبؤ بما يمكن أن يحدث مستقبلا.

  • أوروبا.. ماذا بعد صعود الأحزاب اليمينية!

    محمد العوفي .. انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد نحو أربعين عاما، وما سيخلقه من تأثيرات محتملة على الخارطة السياسية والاقتصادية، وما تنادي به بعض الأحزاب في هولندا، وفرنسا، ودول أخرى لأتباع سياسية الاستفتاء البريطاني للانفصال عن الاتحاد الأوروبي، لا يمكن أن يحدث لولا صعود نجم الأحزاب اليمينية في أوروبا بشكل عام.

  • هل مجلس الشورى صوت المواطن؟

    محمد العوفي .. الدوافع وراء نشأة البرلمانات متعددة، أبرزها هو تمثيل الشعب، أو النيابة عن الشعب، بما يكفل تحقيق الاستقرار الاجتماعي، وعليه يفترض أن يكون مجلس الشورى هو ممثل الشعب، والمدافع عن حقوق المواطن أمام الأجهزة الحكومية في السعودية

  • الإفصاح والشفافية في مؤسسات التقاعد

    محمد العوفي .. الاستغاثة وما يصحبها من أصوات وضجيج ترتبط عادة بوجود مشكلة ما أو خلل ما يريد صاحبه الخروج منه بأقل التكاليف والأضرار، والأصوات التي يصدرها المستغيث تهدف في الأصل لطلب المساعدة، وإنقاذ حياته، والخروج بأقل الأضرار، رغم أن المستغيث نفسه قد يكون سبب المشكلة، وهو من وضع نفسه في هذا الموقف اعتباطيا أو جهلا أو عن سوء تصرف، والحال في استغاثة المنظمات والمؤسسات العامة أو الخاصة لا يختلف كثيرا عن استغاثة الأفراد، لأن الغرض من هذه الاستغاثة واحد.

  • الفساد في التوظيف والترقيات أكثر ضررا.. يا نزاهة

    محمد العوفي .. الواسطة سلوك اجتماعي يعتمد على روابط القرابة والدم (الروابط العائلية)، وقد تمتد ممارسته إلى الأصدقاء من باب الفزعة لتقديم منافع مادية أو عينية غير مستحقة لهؤلاء المستفيدين، وشاع مفهوم الواسطة، ومورس حتى في الأمور والخدمات الروتينية اليومية لتجنب الانتظار، وتسريع الإجراءات البيروقراطية، والمواعيد الطويلة.