د. وفيق إبراهيم

  • المشروع الوطني لن يُساوم على مكوّناته وأهدافه

    ثنائي حزب الله وحركة أمل وتحالفاته في القوى الوطنية والقومية، فروع أساسية من مشروع كبير يمتد من الإقليم إلى لبنان، لحماية المنطقة من التحالف الأميركي الخليجي الإسرائيلي الذي تلقى في الآونة الأخيرة هزيمة موصوفة في الميدان السوري.

  • نماذج من سياسات حريرية مؤذية للبنانيين!

    المستهدفون هنا هم كامل اللبنانيين بتنوّعاتهم المذهبية والطبقية والعرفية من دون فارق بين سنّة وشيعة ومسيحيين ودروز.

  • مَن يُجدِّد وظائف الإرهاب في الإقليم؟

    يرفضُ المشروع الغربي الاستسلام لهزيمة الآليات الإرهابية التي دعمها لتدمير الشرق الأوسط في السنين السبع الماضية، وهو دعم لا يمكن إنكاره.

  • «الغاز» يحكم تحالفات الحرب العالمية الثانية!

    رائحة «الغاز» تزكمُ أنوف مخططي الاستراتيجيات الكبرى، وتسيطرُ على مفاصل الحرب الكونية التي يشنّها الأميركيون على العالم، غير مميّزين بين صديق تاريخي ومنافس. فما يهمهم هو رسم تحالفات لها وظيفةٌ حصرية:

  • حقوق الإنسان العربي في سجن الغرب الكبير... حتى إشعار آخر!

    يفتحُ الاشتباك الكندي – السعودي حول انتهاك حقوق الإنسان في السعودية ملف العلاقات التاريخية بين الغرب الصناعي و«عرب الخليج» «الريعيين النفطيين» الذي اتكأ منذ العام 1945 على أولوية المصالح الاقتصادية على ما عداه من مساواة اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية.

  • كيف يعترف الحلف السعودي ـ الإماراتي بالخسارة؟

    انهيار المعارضات الإرهابية في سورية يلقي بتداعياته على كل الدول الداعمة لها. إنما بأشكال مختلفة وحسب تباين أحجامها وقواها.

  • هل «سوتشي» الطريق إلى الحل السياسي؟

    انتصار الجيش العربي السوري وتحريره 70 في المئة من مساحة بلاده، ونجاح الروس في العودة إلى مواقع إنتاج القرار الدولي من خلال مؤتمر هلسنكي بين الرئيسين الروسي والأميركي، عاملان يزوّدان مؤتمر سوتشي زخماً قوياً لإنتاج حل سياسي كامل. فواشنطن أقرّت بمركزية الدور الروسي في سورية على حساب تراجع دورها ومعها حلفاؤها في السعودية وقطر و»إسرائيل» والأردن والمجموعات المتورطة في الاتحاد الأوروبي وأوروبا الشرقية.

  • يستهدفون إيران.. فيقتلون العرب كعادتهم!

    «الناتو العربي» الثاني من نوعه أصبح قيد التشكيل، مستهدفاً هذه المرة إيران بشكل مباشر عبر حلف خليجي مع مصر والأردن بقيادة أميركية وببنى عسكرية. ويزعم البيت الأبيض أنه لتحسين سلوك إيران، فيما يقول السعوديون إنه لإسقاط نظام الجمهورية الإسلامية فيها. وهذا موقف حلفائها الخليجيين. لكن «آكل الرز» الرئيس عبدالفتاح السيسي يشارك في التحالف بتغطية سياسية كبيرة من مصر وعسكرية رمزية من أجل تحصيل الغطاء السياسي الأميركي له مع مساعدات اقتصادية خليجية.. وكذلك الملك الهاشمي عبدالله الذي يسير على خطى أسلافه في فنون التآمر على «العرب» مقابل حفنة من مال وسياسة كحال زميله السيسي، الذي قال أمس للمصريين «أريد تحسين أوضاعكم وأنتم ترسلون لي «هاشتاغ» تقولون فيه «ارحل يا سيسي».. عيب والله عيب».

  • لماذا لبنان جزء من إعادة إعمار سورية؟

    فعل الرئيس ميشال عون حسناً بربط دولته بالآليات الروسية ـ الأميركية لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم. ومن المنتظر أنّ يحقق في القريب العاجل إنجازات أكبر على مستويين لهما أيضاً تداعيات على الداخل اللبناني. وهما: التنسيق السياسي ـ الأمني في وجه خلايا إرهابية لا تزال تنتشر في الزوايا العميقة للبلدين، ومشاركة لبنانية عامة وخاصة في إعادة إعمار سورية، لجهة النازحين، التحق لبنان بالتفاهم الروسي ـ الأميركي لإعادتهم إلى سورية، وكذلك فعل الأردن. ومن المعتَقد عودة قريبة لمليون ونصف سوري من البلدين في أوقات قريبة، على أنّ تليها موجات أخرى للعودة، تستوعب ما تبقى من نازحين لتُعلن سيادة الدولة على الكتلة الأكبر من مساحتها وتمثيلها للناس.

  • الاضطرابات الاجتماعية في لبنان على الأبواب

    احتمال اندلاع اضطرابات حادة في لبنان لم يعُد بعيداً.

  • «الشرق» في هلسنكي: سورية وإيران وحزب الله فأين البقية؟

    تحاول اليوم قمّة هلسنكي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي ودونالد ترامب تلبية التغيير الطارئ على مواقع القوة في العالم، بإعادة توزيع مناطق النفوذ القابلة للاقتسام على أساسين: المواقع الاستراتيجية والثروات، يؤدي المشرق العربي هذا الدور منذ آلاف السنين فلا يكاد يخرج من استعمار حتى يلج آخر… ولا يبدي إلا القليل من المقاومة.. مع الكثير من التواطؤ.

  • هل يقبل الروس بخنق إيران؟

    يحتلّ الإصرار الأميركي على تقليص الدور الإيراني في الشرق الأوسط رأس برنامج عمل القمة التي تجمع بعد أيام عدة في العاصمة الفنلندية الرئيس الأميركي ترامب إلى نظيره الروسي بوتين.