د. وفيق إبراهيم

  • الميدان السوري يُغيّر في توزّع القوة في العالم

    ليس غريباً على هذا «الشرق التاريخي» أن يكون الميدان لتشكيل أنظمة القوة في العالم، لكن الغريب عليه أن تتمكّن قوة محلية منه من إجهاض الحركة الاستعمارية الجديدة التي أرادت تفتيته مجدداً.

  • حكومة لبنان «عجيبة» في بلد «العجائب»!

    هل هناك حكومة في العالم تحتوي على الموالاة وكل المعارضة في آن معاً؟ قد يحدثُ اتفاق نسبي يُوسّعُ من دائرة المشاركين، لكنه لا يلغي دور كامل أجزاء المعارضة ودورها في مراقبة الأداء الحكومي وإلا لماذا جرت انتخابات نيابية اختار فيها الناس نوابهم؟

  • فلسطين ضحيةُ مَن؟

    محاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصفية القضية الفلسطينية نهائياً وإطلاق رصاصة الرحمة عليها تَصُبُ في إطار حلف بلاده الاستراتيجي التاريخي مع الكيان الإسرائيلي. وهو حلف طبيعي بدأ منذ سبعين عاماً تقريباً ويلتزم به البيت الأبيض بشكل تصاعدي.

  • هزيمة السعودية في اليمن صبر ساعة!

    هذه الساعة اليمنية ليست بحساب الدقائق بقدر ما تُجسّدُ بدء العد العكسي لتراجع الهجوم السعودي الإماراتي الذي يستهدف اليمن منذ ثلاث سنوات ونصف السنة بأعنف آلة حربية قتلت البشر والشجر ودمرت حجر الحضارة بتغطية غربية عربية وإسرائيلية.

  • الأردن الهاشمي في مهبّ صفقة القرن؟

    تتوالى عروضٌ أميركية بتأسيس كونفدرالية بين الأردن والضفة الغربية في فلسطين المحتلة، بما يؤدي إلى رفع عدد السكان فيها إلى تسعة ملايين نسمة تقريباً يشكل الفلسطينيون 75 في المئة منهم.

  • قمة طهران الثلاثية «إدلبية» فقط أم... أكثر؟

    المباحثات الثلاثية بين رؤساء روسيا وإيران وتركيا في طهران ليست مجرد حدث بروتوكولي تقليدي لارتباطها بمسألتين: تحرير منطقة إدلب ومحاولة إنتاج نظام إقليمي يشكلُ بديلاً من الهيمنة الأميركية و»النظام العربي» البائد في آن معاً.

  • إرهابيو إدلب نحو استثمارات أميركية جديدة

    مصير عشرات آلاف الإرهابيين في منطقة إدلب، يثير قلقاً عالمياً، لجهة انتقالهم إلى بلدان جديدة توافق على استقبالهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتها.. أو التي يستطيعون التسلل إليها.

  • سورية تُحيي الدور الروسي في البحر المتوسط

    للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في 1989، تعود روسيا إلى البحر المتوسط بقوة، تجمع بين «دبلوماسية الأساطيل» والتهديد العلني بحرب فعلية.. فتطلق أضخم مناورات لقواها البحرية والجوية الفضائية في عرض قوة هائل، تردّ به على تهديدات أميركية – غربية إسرائيلية بشن عدوان كبير على سورية إذا هاجمت دولتها «منطقة إدلب»، فتنتصب هذه القوة الروسية أمام حشد غير مألوف لأساطيل أميركية تعربد في مياهَيْ المتوسط والخليج بذريعة أن الرئيس بشار الأسد يريد استعمال سلاح كيماوي في حرب إدلب التي لم تبدأ بعد.

  • روسيا تسترضي المهزومين في سورية بأدوار معنوية...

    تواصل روسيا تأمين الغطاء الإقليمي لمعركة تحرير إدلب وتثبيت تفاهماتها السابقة مع الأميركيين لاستئصال آخر «خراَّجٍ إرهابي»، كما وصفه وزير خارجيتها لافروف.

  • هل تدفع أزمة التشكيل نحو دستور وطني جديد؟

    الرئيس المكلف سعد الحريري متمنّع عن تشكيل حكومة جديدة أو عاجز عن إيجاد حلول ترضي قادة الكتل النيابية وترغمها على القبول بحصص توازي أحجامها النيابية باستبعاد مصادر قوة أساسية تردها عادة من العاملين الإقليمي والدولي وتمنحها «ورماً» غير طبيعي.

  • لماذا جبهة النصرة في حماية «الكيماوي الأميركي» المزعوم؟

    تسيطر جبهة النصرة المشتقة من تنظيم القاعدة، مع تنظيمات أممية إرهابية أخرى موالية لتركيا، على منطقة إدلب شمال سورية، وعندما بدأ الجيش العربي السوري منذ أسبوعين بالتحضير لتحريرها، وباشر الطرف الروسي الضامن مفاوضات مع المسؤولين الأتراك لتوفير المناخ الإقليمي المناسب، ارتفع صراخ أميركي مدعوم بأبواق أوروبية وخليجية، يزعم أن الجيش السوري يحضّر لهجوم كيماوي على إدلب، مترافقاً مع معلومات روسية سرعان ما كشفت أن الأميركيين والبريطانيين بالتنسيق مع أصحاب الخوذات البيض، يحضّرون لـ«فبركة» فيلم بالألوان عن هجوم سوري مزعوم بـ»الكيماوي» يستهدف مسبقاً أطفالاً ونساءً وعجزةً.. ما يستدعي هجوماً أميركياً بريطانياً فرنسياً بالصواريخ على مواقع للجيش السوري على جاري العادة.

  • مفاجآت المقاومة: رسائل حازمة في كل.. الاتجاهات

    صعود المقاومة.. من مرحلة تحرير لبنان على الرغم من انهيار النظام العربي العام، وإلى مشروع إقليمي يجابه الأميركيين والإسرائيليين وبعض العرب المستثمرين في الإرهاب.. يُشكل استجابة منطقية للتصدي لتوسّع التدخل العسكري الأميركي في عالم عربي مكشوف. الدليل موجود في الاحتلال الأميركي العسكري لأفغانستان والعراق واليمن وسورية وليبيا والسودان والصومال وغيرهم.. وسابقاً لبنان الذي احتله تحالف غربي بقيادة «المارينز» في ثمانينيات القرن الماضي.. وحرّرته المقاومة بطرد المحتلين، الغربيين والإسرائيليين لاحقاً.