حكومة #الجزائر تعتمد إجراءات لسد عجز الموازنة

أجرت الحكومة الجزائرية تعديلات على قانون النقد والقرض خلال اجتماع للحكمة برئاسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الأربعاء ٦ سبتمبر بهدف تأمين مصادر تمويل جديدة لتغطية عجز الموزانة فى إطار سعيها للتكيف مع الانخفاض الحاد فى إيرادات الطاقة.
ويواجه البلد العضو فى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضغوطا مالية منذ أن بدأت أسعار النفط الخام فى الهبوط فى منتصف عام 2014 مما أدى لانخفاض إيرادات النفط والغاز، التى تشكل 60 % من ميزانية الدولة، إلى النصف، بحسب وكالة "رويترز".
وأصدرت الرئاسة الجزائرية بيانا قالت فيه: "إن تعديل القانون سيسمح لبنك الجزائر "المركزى" بإقراض الخزينة العمومية مباشرة لتمكينها من تمويل العجز فى ميزانية الدولة وتمويل الديون العمومية الداخلية ومنح موارد للصندوق الوطنى للاستثمار"، وأضاف: "أن هذا النمط من "التمويل الاستثنائى" الذى سيتم إرساؤه لمدة خمس سنوات سيرافقه تطبيق برنامج إصلاحات هيكلية اقتصادية ومالية@، دون الخوض فى تفاصيل.
وأوضح البيان أن الجزائر ستلجأ مؤقتا إلى هذا النمط من التمويل بعد تصديها لمدة ثلاث سنوات لآثار أزمة مالية حادة ناجمة عن انهيار كبير لأسعار المحروقات.
ودعا بوتفليقة فى يونيو إلى "تمويل داخلى غير تقليدى" لتجنب اللجوء إلى الدين الخارجى الذى يقدر الآن بأقل من 4 مليارات دولار.
وتتوقع الجزائر عجزا فى الموازنة نسبته 8% فى عام 2017 انخفاضا من 15 % فى 2016، وقد خفضت الجزائر الإنفاق العام 14 % فى العام الحالى بعض خفضه 6 % فى 2016 وتواجه صعوبة فى تقليص فاتورة الواردات رغم زيادة القيود منذ مطلع 2016.
يذكر أن التعديلات وخطط الحكومة ستحتاج لموافقة نهائية من البرلمان الذى يشكل فيه أنصار بوتفليقة أغلبية ساحقة.
أضيف بتاريخ :2017/09/08