دولية

السلطات_الأمريكية ستلاحق متعاقدا مع #وكالة_الأمن_القومي بتهمة التجسس

 

أعلنت السلطات الأمريكية الخميس 20 أكتوبر عن عزمها ملاحقة متعاقد سابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية للاشتباه بسرقته “كمية كبيرة” من الوثائق المصنفة "سرية للغاية".
وذكر مدعون فدراليون بأن هارولد مارتن الذي أوقف في 27  اغسطس الماضي عرض خطر الأمن القومي للولايات المتحدة وقد يعمد إلى الهرب إذا أفرج عنه بكفالة، مطالبين بإبقائه في السجن حتى محاكمته، حيث سيمثل مارتن اليوم الجمعة 21 اكتوبر امام قاض في بالتيمور ليبت في مسألة ابقائه في السجن.
وذكرت النيابة أن الرجل الذي يقيم في ولاية ميريلاند المجاورة للعاصمة الفدرالية واشنطن، قام خلال أكثر من عقدين بتصوير وسرقة معلومات سرية يقدر حجمها بخمسين ألف غيغابايت على الأقل، فيما  لم يتمكن المحققون من تأكيد أن مارتن قام بتسريب هذه الوثائق إلى مصالح أو حكومات أجنبية.
وعثر على الوثائق السرية للغاية خصوصا في منزل المشتبه به وكذلك في صندوق سيارته، كما صادر المحققون “ترسانة” من عشرة أسلحة نارية بينها بندقية هجومية.
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز″ أنه يشتبه بسرقة مارتن لشيفرات معلوماتية سرية للغاية تستخدم لاختراق شبكات حكومات أجنبية، وقالت: "يشتبه بأن مارتن أخذ "الشيفرات الاساسية" السرية للغاية التي طورتها وكالة الأمن القومي لاختراق الانظمة المعلوماتية لخصوم مثل روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية".

والقضية مربكة لوكالة الأمن القومي لأنها تذكر بقضية إدوارد سنودن الذي كشف للعالم حجم برامج المراقبة لوكالة الأمن القومي، وكان موظفا أيضا لدى مجموعة "بوز ألن هاملتون"، وذكرت الصحيفة نفسها أن مارتن قد يكون تحرك قبل أن يكشف سنودن منتصف 2013، برامج الوكالة.

وكان مارتن يعمل لدى مجموعة "بوز ألن هاملتون" الأمريكية الخاصة التي تؤمن متعاقدين لوكالات الاستخبارات الأمريكية، وقال كريغ فيث نائب رئيس هذه المجموعة: "عندما علمنا بتوقيف موظفنا، اتصلنا بالسلطات على الفور لنقدم تعاوننا الكامل، وقمنا بتسريحه على الفور".
ولم تعرف دوافع مارتن سواء هل تنطوي على بعد سياسي أو هي محاولة تجسس لجهة خارجية او غير ذلك.

أضيف بتاريخ :2016/10/21