دولية

#بريطانيا ترجح أن متورطين في هجوم #مانشستر لا يزالون طلقاء

 

 رجّحت وزارة الداخلية البريطانية أن يكون أعضاء في شبكة سلمان العبيدي، منفذ هجوم مانشستر، لا يزالون طلقاء و ذلك بعد خفض مستوى التهديد الأمني في البلاد بعد إحراز تقدم كبير في التحقيق.
 
و قالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد أمس لإحدى الوسائل الإعلامية: "من المحتمل أن أعضاء في شبكة سلمان عبيدي منفذ هجوم مانشستر ما زالوا طلقاء وذلك بعد خفض مستوى التهديد الأمني في البلاد في ضوء إحراز تقدم كبير في التحقيق".

و أضافت أمبرراد: "ما زالت أجهزة المخابرات تجمع المعلومات عنه لكنني لن أستبق النتائج، مثلما تفعلون على ما يبدو، و أقول إنها ربما أغفلت شيئا".

بدورها ذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على جزء كبير من الشبكة التي تقف وراء التفجير الذي أودى بحياة 22 شخصا في قاعة احتفالات وأنها اعتقلت أربعة أشخاص آخرين مطلع الأسبوع فيما تواصل ملاحقتها للمجموعة.

و قالت شرطة منطقة مانشستر أمس إنها ألقت القبض على رجلين أحدهما في الـ25 من العمر والآخر في الـ19 من عمره للاشتباه في ارتكاب جرائم إرهابية بما يرفع عدد الأشخاص الذين اعتقلوا فيما يتعلق بالهجوم إلى 15 شخصا.

وتحتجز الشرطة حاليا 13 شخصا فيما يتعلق بالهجوم بعد الإفراج عن رجل وامرأة دون توجيه اتهامات لهما.

و أكد مسؤولون بريطانيون أن عبيدي (22 عاما) عاد مؤخرا من ليبيا و أن الشرطة تسعى لجمع معلومات عن تحركاته اعتبارا من يوم 18 مايو الجاري، وهو يوم عودته لبريطانيا.

و ردا على سؤال حول عدد الإرهابيين المحتملين الذين تشعر الحكومة بقلق منهم، قالت راد:  "أجهزة الأمن تحقق بشأن 500 مخطط محتمل، وتشمل هذه المخططات ثلاثة آلاف شخص على قائمة أخطر المتشددين بينما يبلغ عدد الإرهابيين دون ذلك 20 ألف شخص، هذه كلها طبقات مختلفة ودرجات مختلفة، قد يكون الأمر مجرد علامة استفهام حول أحدهم، أو شيء خطير يتعلق بالقائمة الرئيسية".

و أشارت وسائل إعلام في السابق إلى أن الحكومة تشكو من أن شركات التكنولوجيا لا تبذل جهدا كافيا لمعالجة استخدام شبكاتها سواء فيما يتعلق بالترويج للفكر المتطرف أو فيما يتعلق بالاتصالات بين من يشتبه أنهم متشددون عبر رسائل مشفرة.

و في هذا الصدد قالت راد: "بريطانيا تحرز تقدما جيدا مع شركات التكنولوجيا بهذا الشأن لكن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهد، شركات تكنولوجيا مثل واتساب لا تستطيع اختراق التشفير التام بين طرفي الرسالة".. "اعتقد أننا نستطيع أن نجعلهم أكثر نجاحا في العمل معنا لإيجاد طريقة للحصول على بعض هذه المعلومات. أكثر ما يشغلني هو شركات الإنترنت التي تواصل نشر منشورات تحض على الكراهية، تساهم مواد الكراهية في تحول الناس للتطرف في بلادنا".

أضيف بتاريخ :2017/05/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد