دولية

صحيفة: 7 أشياء تعطل قرار ضرب #سوريا بينها صواريخ #أنصار_الله


ذكرت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" الأسترالية، في تقرير لها، اليوم الجمعة، أن المداولات الجارية بين واشنطن وحلفائها بشأن المشاركة في توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا ما زالت تتكشف.

وأوضحت الصحيفة أن تنفيذ ضربة عسكرية في سوريا يؤدي إلى العديد من المخاطر، التي قد تكون السعودية إحدى أطرافها، مضيفة: "على سبيل المثال، فإنه بعد إعلان ولي العهد السعودي أن بلاده قد تشارك في العملية، حملت الرياض "أنصار الله"، التي تقول إنهم مدعومون من إيران، مسؤولية القصف الصاروخي الذي تعرضت له العاصمة، الأربعاء الماضي".

ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب وماكرون، ورئيس الوزراء البريطانية تريزا ماي، سيكون عليهم دراسة العديد من القضايا الخاصة بسوريا قبل اتخاذ خطوات عملية، حتى تتجنب المواجهة مع روسيا، الحليف الأساسي للرئيس السوري بشار الأسد.

وذكرت الصحيفة 7 احتمالات: الأول: احتمالات الخطأ، في فبراير / شباط الماضي، واجهت إسرائيل وضعا محرجا بعدما تم إسقاط مقاتلة "إف — 16" في الأجواء السورية، وفي العملية المحتملة تنتظر صواريخ "إس — 400" أحدث الطائرات والصواريخ الفرنسية والبريطانية والأمريكية، وهو ما يدعو تلك الدول للحذر قبل اتخاذ قرار الهجوم.

والثاني: المواجهة المحتملة،  تهدد روسيا باستهداف السفن والقواعد الأمريكية، التي تنطلق منها إذا تعرضت لهجوم، وهو ما يدعو واشنطن للتنسيق على مستويات عالية لتجنب إصابة أي أهداف روسية في سوريا قد تقود لمواجهة واسعة.

والثالث:  الأهداف، أعلن إيمانويل ماكرون، الثلاثاء الماضي، أن أي هجوم سوف يستهدف المنشآت النووية السورية، وليس القوات الإيرانية أو الروسية، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن هذا الإنذار المبكر ربما يدفع دمشق لتحريك عتاد عسكري مهم للقواعد الإيرانية والروسية، وهو ما يطح سؤالا حول ما إذا كانت الضربة ستكون مدمرة أو ستكون محدودة.

والرابع: اللغز، بينما يستنكر ترامب وماكرون الرئيس السوري، فإن كلاهما يصرح بوضوح أن الهدف الأساسي في سوريا هو التأكد من عدم عودة "داعش" مرة أخرى، إذا تم إضعاف الحكومة السورية.

والخامس: تردد ترامب، لفتت الصحيفة إلى أنه بينما يتبنى دونالد ترامب فكر سحب القوات الأمريكية الموجودة في عدة مناطق حول العالم، فإن هذه العملية في سوريا لا تحمل الكثير من المخاطر بالنسبة له.

والسادس: التحالفات، قال الرئيس الفرنسي إنه سوف يتخذ خطوات عملية إذا تخطى الأسد الخطوط الحمراء، ولو عن طريق تحرك أحادي، لكن الأسد المزاعم تقول إن الأسد تخطى هذه الخطوط عدة مرات، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أنه هذه المرة ربما يخطط للتحرك بعيدا عن الأمم المتحدة، وهو ما يجعله يبحث عن حلفاء.

والسابع: الفوضى، في عام 2013 رفض البرلمان البريطاني تنفيذ ضربة عسكرية ضد سوريا، ورغم أنه من غير المفترض أن تسعى رئيس الوزراء البريطانية لموافقة البرلمان هذه المرة، فإن المشرعين سيكون لديهم ما يقولونه في هذا الشأن، بينما استبعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إمكانية المشاركة في أي عمل عسكري في سوريا.

وتتهم واشنطن الحكومة السورية بتنفيذ هجوم كيميائي ضد مدنيين في مدينة دوما السورية، ونفت موسكو تلك المعلومات.

أضيف بتاريخ :2018/04/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد