"غارديان": مخبرة روسية في قلب السفارة الأمريكية في #موسكو

ادعت صحيفة "غارديان" البريطانية الخميس 3 أغسطس أن مواطنة روسية عملت في السفارة الأمريكية لدى موسكو على مدى 10 سنوات، في إطار عميلة استخبارية روسية
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر في المخابرات الأمريكية، أن المواطنة الروسية عملت لعدة سنوات كموظفة في الخدمة السرية الأمريكية أيضا، وأضافت أن جهاز أمن السفارة اشتبه بصلاتها بهيئة الأمن الفدرالية الروسية عام 2016، لكنه لم يبلغ واشنطن بشكوكه إلا في يناير 2017.
وذكرت الـ "غارديان" أن الخدمة السرية امتنعت عن فتح تحقيق شامل، وتم فصل الموظفة في الصيف الماضي فقط، بعد أن طالبت موسكو بتقليص عدد العاملين في السفارة الأمريكية لديها ردا على العقوبات الأمريكية ضد السلك الدبلوماسي الروسي في الولايات المتحدة، وقال مصدر الصحيفة: "الخدمة السرية حاولت إخفاء المخالفة عن طريق فصل الموظفة، ولم تجر قيادة الخدمة السرية أي تحقيقات داخلية لتقييم الضرر الذي ألحق بها".
وأشار المصدر أن الموظفة الروسية كانت تتمتع بحق الدخول إلى أهم قاعدة معلومات، وهي نظام البريد الرسمي للخدمة السرية، وكانت على دراية بجداول عمل الرئيسين الأمريكيين السابق والحالي، ونائبيهما وزوجاتهم، إضافة إلى جدول عمل هيلاري كلينتون شخصيا معتبرا أن نشاط تلك الموظفة يمكن أن يسلط الضوء على كيفية "اختراق الروس" لشبكة الكومبيوتر التابعة للجنة الوطنية للحزب الجمهوري الأمريكي.
هذا الادعاء يندرج في سياق اتهامات واشنطن لموسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، وهي اتهامات ترفضها روسيا بشكل قاطع، كما تنفي أي نية لها للتأثير في العملية الانتخابية في الولايات المتحدة.
أضيف بتاريخ :2018/08/03