#العفو_الدولية: إعدام إسراء الغمغام سيشكل تهديداً لناشطين آخرين

طالبت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية، بإسقاط حكم الإعدام عن خمسة نشطاء سعوديين بينهم الناشطة إسراء الغمغام.
واعتبرت مديرة برنامج الشرق الأوسط في المنظمة سماح حديد، إن إعدام إسراء الغمغام التي اعتقلت في القطيف عام 2015، في حال تنفيذه “سيشكل تهديداً لناشطين آخرين بسبب عملهم في مجال حقوق الإنسان وتظاهرهم السلمي”.
وقالت “إن إصدار حكم الإعدام على إسراء الغمغام سيبعث برسالة مروعة فحوها أن النشطاء الآخرين يمكن استهدافهم بنفس الطريقة بسبب احتجاجهم السلمي، ونشاطهم في الدفاع عن حقوق الإنسان. فالتهم الموجهة إلى إسراء الغمغام، والتي تعود في معظمها إلى مشاركتها السلمية في الاحتجاجات، عبارة عن تهم تبعث على السخرية، ومن الواضح أنها ذات دوافع سياسية لإسكات أصوات المعارضة في المنطقة الشرقية بالمملكة".
وأضافت “لا يمكن للعالم أن يستمر في تجاهل سجلها المروع في مجال حقوق الإنسان. وندعو المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على السلطات السعودية لوضع حد لاستخدام عقوبة الإعدام، التي ما زالت تُستخدم في انتهاك للقانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وفي كثير من الأحيان بعد محاكمات بالغة الجور، وذات دوافع سياسية”.
وفي نفس السياق، أعلنت المنظمة انها ستقوم بحشد مؤيديها في جميع أنحاء العالم للتضامن مع المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان المحتجزين. وكجزء من الحملة، سيتجمع مؤيدو المنظمة في مدن متعددة حول العالم للاحتجاج خارج سفارات المملكة العربية السعودية، ليمارسوا ضغوطاً على السلطات السعودية، بالإضافة إلى حكوماتهم، لاتخاذ إجراءات لضمان إطلاق سراح المدافعات عن حقوق الإنسان، وجميع سجناء الرأي الذين تم احتجازهم لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية في السعودية.
أضيف بتاريخ :2018/08/23