أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، اليوم الجمعة، أن 22 طفلا على الأقل بالإضافة إلى أربع نساء (قتلوا) استشهدوا في غارة للتحالف الذي تقوده السعودية فيما كانوا يفرون من مناطق القتال في اليمن، أمس الخميس.

وأورد لوكوك أن أربعة اطفال آخرين قتلوا، الخميس، في غارة جوية منفصلة في منطقة الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.

من جهتها، أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الغارة، وتساءلت في تغريدة على “تويتر “، “متى ستنتهي القسوة، قتل 26 طفلاً آخرين في هجوم بالدريهمي اثناء هروبهم من المعارك.. الأطفال لا يزالون هم المتأثرين بهذه الحرب الضارية والعنيفة”.

وكان يوسف الحضاري، الناطق باسم وزارة الصحة اليمنية صرح أمس بأن “26 مدنياً بينهم 20 طفلاً، أحدهم كان ما زال في بطن أمه (جنين)، و5 نساء ورجلا، ايتشهدوا في قصف شنته مقاتلات التحالف السعودي”.

وقالت قناة “المسيرة” التابعة لحركة أنصار الله، أمس الخميس، إن طيران التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن “ارتكب مجزرة باستهدافه مجموعة أسر نازحة كانت تستقل سيارة في مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة”. وأشارت إلى أن المجزرة أدت إلى “مقتل 22 طفلا و4 نساء ومدنيين كانوا نازحين من عزلة الكوعي في مديرية الدريهمي”.

ولم يصدر التحالف السعودي تصريحا على تلك الضربات حتى اليوم.

ومنتصف الشهر الجاري، استشهد 51 يمنيا بينهم 40 طفلاً في غارة جوية نفذها التحالف السعودي على حافلة كانت تقل أطفالاً في محافظة صعدة بشمال اليمن.