بغياب #قطر و #سورية و #العراق و #إيران وزراء دفاع التحالف الإسلامي يتفقون على محاربة الإرهاب!

قال البيان الختامي لاجتماع مجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري أن الإرهاب يمثل تحديا للأمن والسلم الدوليين، يتجاوز حدود الدول، وأصبح أشد فتكا من ذي قبل.
وقال الفريق عبد الله الصالح أمين عام التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب إن "وزراء الدفاع أكدوا عزمهم على تنسيق الجهود الرامية للتصدي للإرهاب من خلال العمل الجماعي المنظم لوضع حد لمن يؤجج التطرف والطائفية".
وأقر وزراء دفاع التحالف الإسلامي "آليات المواجهة الشاملة للإرهاب فكريا وإعلاميا وتمويليا وعسكريا".
وأكد التحالف الإسلامي على "فضح أفكار التطرف ومناهجه والحد من انتشاره وتأثيره على الأفراد والمجتمعات، مع إبراز قيم الإسلام المعتدل وقدرته على التعايش مع الآخر".
كما قرر وزراء الدفاع "استخدام وسائل الإعلام في مواجهة الدعاية الإرهابية وإيضاح شناعة أفعالها، وكشف أساليب الإرهابيين في الترويج وفضح معتقداتهم وتعرية تصوراتهم".
وحول محاربة تمويل الإرهاب، أعلن وزراء الدفاع العمل على "تجفيف منابع تمويل الإرهابيين مع زيادة التنسيق وتبادل المعلومات والبيانات بين الدول في هذا المجال، وتطوير النظم والإجراءات الخاصة بحرمان الإرهاب من أي مصادر مالية".
وحول التنسيق العسكري، أكد وزراء الدفاع على أهمية المواجهة العسكرية للإرهاب في حفظ السلم والأمن إقليميا ودوليا.
وكان ’’التحالف الإسلامي العسكري’’ عقد اليوم الأحد في الرياض اجتماعه الأول بعد عامين من الإعلان عن تأسيسه، وذلك برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي أكد أن نشاطات التجمع الجديد ستتركز على التنسيق الاستخباراتي والمالي والعسكري والسياسي.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2015 ، أعلنت المملكة السعودية عن تأسيس التحالف، وتقول الرياض إن التحالف يضم 41 دولة فيما عبر أغلب تلك الدول آنذاك عن استغرابهم من ورد اسم دولهم في قائمة التحالف من خلال وسائل الإعلام.
وكان التحالف يضم، بحسب قائمة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية السعودية، قطر التي قطعت المملكة علاقاتها الدبلوماسية معها على خلفية اتهامها بدعم “الإرهاب” في حزيران/يونيو الماضي. إلا أن منظمي المؤتمر أكدوا لوكالة فرانس برس أن قطر ليست ممثلة في اجتماع الأحد.
ووضعت في قاعة الاجتماع أعلام كل الدول الأعضاء باستثناء العلم القطري، بحسب مراسلي فرانس برس. ولا تشمل قائمة الدول الأعضاء إيران وسوريا والعراق.
ويأتي الغياب، وسط توقعات بعدم توجيه الرياض الدعوة للدوحة، على خلفية الأزمة الخليجية المندلعة قبل 6 شهور.
ولم يتم الإعلان رسميًا عن غياب قطر التي كانت من أوائل الدول الأعضاء في التحالف منذ تأسيسه من 34 دولة قبل أن يرتفع لاحقًا إلى 41، وأسباب ذلك الغياب سواء من الدوحة أو الرياض.
ومؤخرا، أعلن التحالف رسميا أن القائد السابق للقوات الباكستانية الجنرال المتقاعد راحيل شريف قائدا التحالف الذي سيقوم بإدارة نشاطاته وتنسيقها انطلاقا من مركز في الرياض.
اللافت عودت التحالف إلى الأضواء من جديد في وقت تشارف المعارك الكبرى مع تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق على الانتهاء.
أضيف بتاريخ :2017/11/26