إقليمية

أول تعليق من "#البوليساريو" على اتهامات #المغرب لـ #إيران و"#حزب_الله"


صرحت مديرة دار الطباعة و النشر الوطنية التابعة للجمهورية الصحراوية "البوليساريو" النانة لبات الرشيد الثلاثاء 1 مايو بأن الاتهامات الموجهة من قبل المغرب إلى إيران و"حزب الله" اللبناني "باطلة جملة وتفصيلا".

وقالت لبات الرشيد في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "المغرب لم يجد  من حل سوى  التودد لإدارة ترامب، باختلاق كذبة مثل علاقات البوليساريو و إيران و حزب الله"، مشيرة إلى أن إيران جمدت اعترافها بالجمهورية الصحراوية منذ منتصف التسعينيات، وليست هناك علاقة دبلوماسية نشطة بينهما، وأضافت: "العلاقة بحزب الله ليست سيئة، لكنها مطلقا لم تصل إلى التنسيق في مجالات التدريب أو الدعم أو غيره، كما أن البوليساريو ليست بحاجة إلى حزب الله في هذه المجالات".

وقالت المسؤولة في البوليسارو: "المغرب لم يمتثل لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير، بخصوص القضية الصحراوية، الذي فرض المفاوضات المباشرة بين الطرفين، و حدد أن بعثة الأمم المتحدة المشرفة عل  تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، ومراقبة وقف إطلاق النار بـ6 أشهر فقط بدل عام"، وأضافت: "مجلس الأمن بعث برسائل قوية إلى المغرب مفادها أن التعنت لن يجدي، وأنه  لا مفر من الانصياع للشرعية الدولية، ولهذا وجد المغرب نفسه ملزما بإحداث ثغرة يتنفس منها بعض الغضب الأمريكي، حتى و إن كان ذلك تلفيقا و زيفا"

وكان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قد أعلن عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بذريعة دعمها وتسليحها جبهة البوليساريو الراغبة بالانفصال، بدعم ومساندة "حزب الله".   

ونفى "حزب الله" بدوره تلك الاتهامات، وأشار في بيان رسمي إلى أنها مجرد "حجج واهية" لقطع العلاقات ما بين المغرب وطهران.

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وخاض المغرب والجبهة حربا للسيطرة على الصحراء الغربية بين 1975 و1991، بعد انتهاء الاحتلال الإسباني لوجوده في المنطقة، وتوقفت المواجهات بموجب هدنة، وتم نشر بعثة تابعة للأمم المتحدة للإشراف على تطبيقها.

أضيف بتاريخ :2018/05/02

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد