إقليمية

’’مبادرة’’ صينية بديلة عن ’’صفقة القرن’’!

 

أعلنت السلطة الفلسطينية اليوم الاثنين، عن مبادرة صينيّة قالت إنها "يمكن أن تفتح الطريق أمام حلٍّ دولي متعدّد الأطراف للقضيّة الفلسطينية"، وتكون بديلة عن "صفقة القرن" الأمريكية.

وقال نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" (رسمية مقرّبة من السلطة)، إن المبادرة ستشكّل بديلاً عمّا يسمّى "صفقة القرن".

وأضاف: إن "صفقة القرن (التي تسعى واشنطن إلى تنفيذها بمساعدة أطراف عربية) انهارت عمليّاً بسبب الرفض الفلسطيني والعربي والدولي لها".

وحسب شعث، فإن المبادرة الصينية تتضمّن "ترسيخ حلّ الدولتين على أساس حدود 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية جديدة".

وتتضمّن أيضاً "دعم مفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام" الذي يُنهي فوراً بناء المستوطنات الإسرائيلية المقامة على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء في البنود أن المبادرة تسعى لتطبيق "تدابير فورية لمنع العنف ضد المدنيين، وتدعو إلى الاستئناف المبكّر لمحادثات السلام"، المتعثّرة منذ 2014 بسبب التعنّت الإسرائيلي.

كما تتضمّن المبادرة "تنسيق الجهود الدولية لوضع تدابير تعزيز السلام، تستتبع مشاركة مشتركة في وقت مبكّر، وتعزيز السلام من خلال التنمية والتعاون بين الفلسطينيين و(إسرائيل)".

ودخل مصطلح "صفقة القرن" دائرة التداول منذ تولّي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب منصب الرئاسة، وبدأت تفاصيلها تتسرّب إلى وسائل الإعلام بعد زيارات كوشنير وفريقه إلى عواصم إقليمية تعتبرها واشنطن أهم أدوات الترويج للصفقة، من بينها الرياض والقاهرة وتل أبيب.

وبحسب بعض المصادر الإعلامية، فإن الصفقة تتضمّن إقامة دولة فلسطينية تشتمل أراضيها على قطاع غزة والمنطقتين "أ" و"ب"، وبعض أجزاء من منطقة "ج" في الضفة الغربية.

كما تتضمّن تأجيل وضع مدينة القدس وعودة اللاجئين إلى مفاوضات لاحقة، والبدء بمحادثات سلام إقليمية بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية بقيادة السعودية.

أضيف بتاريخ :2018/07/09

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد