محلية

ولادة الإبل تهدد بزيادة مصابي #كورونا


اعتبر المتحدث باسم وزارة الصحة مشعل الربيعان، أنّ تسجيل عدد من الإصابات بفيروس "كورونا" خلال الأيام الماضية، مرتبط بموعد ولادة الإبل، إذ أن غالبية الحالات المصابة كانت مخالطة للإبل، فيما توقع مصدر طبي ظهور مزيد من الإصابات خلال الفترة المقبلة.

في حين أكد مصدر طبي في وزارة الصحة أن وضع فيروس "كورونا" الحالي لا يمثل حالة وباء تمر بها المملكة، متوقعا ظهور مزيد من الإصابات خلال الفترة المقبلة، بحسب "الرياض".

ولفت الربيعان إلى أن عدد الحالات المسجلة أقل بكثير من ذات الفترة العام الماضي، واصفا الرقم المسجل بأقل من المعدل الطبيعي.

وعن التباين في الحالات المعلنة في مركز القيادة والتحكم والتضارب بين تصريحات مركز القيادة والتحكم وصحة حفر الباطن التي أكدت في وقت سابق عدم تسجيل أي حالات كورونا لديها، قال الربيعان إن المصدر المعتمد والوحيد لعدد الحالات ومواقعها هو مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة، داعيا الجميع لعدم الاعتماد على أي مصدر خلاف المركز المحدد والمعتمد.

بدوره شدّد مصدر في الصحة على "أهمية استمرار التوعية في المستشفيات، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير الوقائية لتجنب العدوى من الأمراض التنفسية المعدية، كما يجب على الجميع تجنب المخالطة المباشرة للمصابين، وغسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون أو المطهرات الأخرى، واستخدام المنديل عند السعال والعطس ثم رميه في سلة المهملات، وكذلك تجنب لمس الفم والأنف والعينين باليد قبل غسلها، وتجنب تناول اللحوم والكبدة النيئة والحليب غير المغلي أو غير المبستر، مشيرا إلى أن الدراسات أثبتت أخيرا أن طريقة انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان لم تثبت بشكل دقيق، ولا تعرف آلية ذلك، ويجب الإشارة إلى أن معظم حالات الإصابة بالمرض كانت لأفراد غير مخالطين للإبل".

كما "نصحت وزارة الصحة بالابتعاد عن الحيوانات المريضة، وإفرازاتها وفضلاتها ومنتجاتها، وطهو لحوم الإبل جيدا قبل تناولها، وكذلك غلي الحليب جيدا قبل تناوله، ولفتت إلى أن أعراض المرض تتضمن الحمى والسعال وضيقا في التنفس واحتقانا في الحلق والأنف، وكذلك الإسهال، مبينة أن الفئات الأكثر تعرضا للخطر هم العاملون الصحيون، وأفراد الأسر أو ذوو الاحتكاك الوثيق مع المصابين بالعدوى".

وسجّل منذ بداية ظهور الفيروس بالمملكة عام 1433، 1483 حالة منها 33 حالة لم يتم ظهور الأعراض عليها، وأن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ 855 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس 616 حالة.

وتوجد حاليا 14 حالة تحت العلاج، مبينا أن تصنيف العدوى تراكميا منذ بداية يناير 2015 بلغ ما نسبته 12% للعاملين الصحيين، و27% مكتسب داخل المنشآت الصحية، و12% مخالطون منزليون، و45% حالات أولية، و3% غير مصنف.

وتوقع المصدر ذاته ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس خلال فصل الشتاء نتيجة نشاط الفيروس مثل هذا الوقت من السنة، مؤكدا أن الوزارة وفرت خطا مباشرا لاستقبال وتنسيق وتحويل الحالات المصابة بكورونا، سواء المؤكدة أو المشتبه بها إلى المراكز المخصصة في مستشفيات المملكة والمعنية باستقبال وعلاج هذا النوع من الأمراض، والرقم هو 937.

أضيف بتاريخ :2016/11/21

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد