محلية

’بحيرة الصرف بـ #القريات’.. الأهالي يحذرّون من كارثة والبلدية: ’ #المياه’ هي المسؤولة!

 

في ظل تحذير ومخاوف الأهالي من حدوث كارثة، ألقت "بلدية محافظة القريات" مسؤولية معالجة مياه "بحيرة الصرف الصحي" وتجفيف الناتج منها أو نقله والآثار المترتبة عليها على "وزارة المياة"؛ مؤكدة أنها لا تتبع للبلدية.
 
وقال مدير الإعلام والعلاقات العامة ببلدية القريات، عقاب بن مقنط الشراري، في توضيح حول علاقة بلدية محافظة القريات ببحيرة الصرف الصحي، أن البلدية أوضحت، عبر بيان نشرته على حسابها الرسمي بـ"تويتر" عدداً من الحلول لمعالجة مشكلة البحيرة.
 
ونقلت صحيفة سبق عن  "الشراري" قوله: "من بين هذه الحلول التي وضعتها بلدية القريات أنه يفترض أن تتم المعالجة الثلاثية لناتج بحيرة الصرف الصحي بالقريات لتكون مطابقة للمواصفات، والاستفادة منها في ريّ المزروعات أو غيرها، وهذا تحدده وزارة المياه وتتأكد منه".

فيما تزايدت أصوات الأهالي المطالبة بسرعة إنهاء المعاناة المستمرة معهم والتي لا تزال تهددهم؛ لا سيما وأن موقعها الحالي يجاور سوق بيع الماشية الوحيد بالمدينة؛ مما جعلها مهيئة لتوفير بيئة مناسبة تكوّن وتنشر الأمراض المعدية والخطيرة والأوبئة ومكاناً ملائماً لتكاثر الحشرات الناقلة للأمراض المعدية بالمدينة.
 
وحذر الأهالي، في الوقت ذاته، من أنه إذا لم يتم معالجتها عاجلاً من وضعها الحالي؛ فإنها تنذر بكارثة بيئية وصحية قادمة -لا سمح الله- طالما حذروا منها عبر الإعلام وغيره؛ خصوصاً مع قدوم فصل الصيف الذي تتكاثر به تلك الحشرات وتخرج بكثرة.
 
وأطلق أهالي القريات هاشتاقا على "تويتر" يحمل وسم "#بحيرة_الصرف_الصحي_بالقريات" يطالبون فيه الجهات المعنية بهذه البحيرة (الضارة) والمسؤولين عنها بالقريات، بسرعة إنقاذهم من الخطر القادم لهم منها، ومعاناتهم الحالية معها والتي استمرت معهم عدة سنوات بلا حلول تظهر عليها.

وقال الدكتور "خالد جزاء الحربي"، مغرداً: "نناشد حقوق الإنسان السعودية لإنقاذ سكان القريات من بحيرة الصرف الصحي القريبة من سوق الأغنام؛ فهي تهدد بكارثة بيئية خطيرة؛ شاكراً بلدية القريات على توضيحها؛ مؤكداً أن الكرة الآن بملعب وزارة المياه؛ محذّراً من أن عدم التدخل بحل المشكلة ستكون عواقبه كارثة بيئية تؤدي إلى أمراض مستعصية.

أضيف بتاريخ :2016/04/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد