خليجية

#أمل_الشعب : تطبيع آل خليفة مع الصهاينة جريمة ويمثل أخطر تهديد لأمن المنطقة


أعلنت جمعية العمل الإسلامي البحرينية "أمل" رفضها لاتفاق التطبيع بين البحرين والكيان الإسرائيلي، مؤكدة أن جذور خيانة هذه السلطة للأمة تعود إلى عمالتها للمستعمر الانجليزي وخدمة مصالحه الاستعمارية وهو الثمن الذي تطلبه اختيار الإنجليز لهم ليكونوا حكاماً على البحرين.

وأكدت "أمل" أن الإنجليز الذين أعطوا فلسطين لعصابات الصهاينة هم الذين أعطوا البحرين لمجموعة من اللصوص والقراصنة.

وأشارت جمعية العمل الإسلامي "أمل" إلى أوجه التشابه الكبير بين الكيان الصهيوني والكيان الخليفي في تعاملهم مع السكان وأصحاب الأرض الأصليين وفي الاستيطان والتجنيس والقمع والتهميش وفي الفشل في التعايش وفي محاولات تدمير الهوية التأريخية وفي توظيف الإرهاب وتزييف التاريخ.

كما شددت جمعية العمل الإسلامي "أمل" على حق الشعوب في سيادتها على أراضيها وحقها في تقرير مصيرها، وأن معركة الشعوب واحدة في فلسطين أو البحرين والبقاع الأخرى.

وأضافت أن ربط سلطة آل خليفة مصيرها بمصير الصهاينة نهاية متوقعة لنهج الخيانة والانفصال عن الشعوب وخدمة المستعمرين والتآمر على الأمة العربية والاسلامية. 

ودعت جمعية "أمل" شعوب العالم العربي والإسلامي وجميع أحرار العالم لإدانة الجريمة وممارسة كافة اشكال الضغط لوقف الجريمة عبر كل الوسائل المشروعة والمتاحة.

أضيف بتاريخ :2020/09/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد