دولية

بسبب #السعودية.. إطلاق حملة عالمية تدعو لمقاطعة "قمة العشرين"


نشرت العديد من الصحف العالمية إعلانات تطالب بمقاطعة "قمة العشرين" وذلك بالتزامن مع وقت قريب من انعقادها في العاصمة السعودية الرياض.

وجاءت تلك المطالبات احتجاجاً على انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها المملكة بحق المعتقلين السياسيين والنشطاء، فيما أطلقت الحملة الداعية للمقاطعة على القمة اسم "قمة العار" بسبب انعقادها في السعودية.
 
وتم تنظيم المطالبات من قبل المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، والتي أطلقت هذه الحملة بالتعاون مع ثلاثة من ذوي المعتقلين السياسيين في سجون السعودية، وهم: الدكتور عبد الله العودة نجل الداعية المعتقل الشيخ سلمان العودة، وأريج السدحان شقيقة المعتقل السياسي عبد الرحمن السدحان، ولينا الهذلول شقيقة المعتقلة والناشطة النسائية الأشهر في المملكة لجين الهذلول. 
 
وقال بيان صادر عن هذه الحملة العالمية:  "إن القمة المزمع عقدها يشارك فيها زعماء دول مجموعة العشرين حول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا وإيطاليا، وهي دول تفخر بدعم حقوق الإنسان، لكنها تُظهر من جهة أخرى نفاقاً فجاً بتوفير الحماية للتحالف السعودي من أجل الحصول على مكاسب مادية". 

 وأضاف القائمون على الحملة أن "غياب المحاسبة لمنتهكي حقوق الإنسان في السعوية يثبت أن القادة المشاركين في قمة العشرين يهتمون بصفقات الأسلحة أكثر من اهتمامهم بحقوق الإنسان، فهذه القمة بدلا من أن تشكل انعطافة في تحسين سلوك التحالف السعودي تعطي الضوء الأخضر للسلطات السعودية لمواصلة الانتهاكات اليومية المتمثلة في قمع المعارضين الذين لا يؤيدون أجنداته والاستمرار في قتل الأبرياء في اليمن". 
 
وأكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا ومعها ذوو المعتقلين الثلاثة في السجون السعودية أن "هذه الحمله خطوة مهمة للضغط على قادة العالم والقادة الذين ينوون المشاركة في قمة العشرين من أجل اتخاذ خطوات حاسمة في ملف الحرب على اليمن وملف المعتقلين والمعتقلات في السجون السعودية، وهي تؤكد أن الأصوات الداعية لوقف الانتهاكات والجرائم لن تهدأ إلا إذا غير التحالف السعودي من نهجه وتواءم في سلوكه بما يتفق وقواعد القانون الدولي". 

 وشاركت العديد من الصحف العالمية في نشر الإعلان الداعي لمقاطعة "قمة العشرين" وذلك بالتزامن فيما بينها، حيث ظهر الإعلان صباح الجمعة الـ20 من تشرين ثاني/ نوفمبر الحالي في صحف عالمية بارزة مثل "واشنطن بوست" في الولايات المتحدة الأمريكية، والغارديان البريطانية، ولوس أنجلوس تايمز الأمريكية، وزود دويتشه الألمانية، وذا ستار في كندا. 
 
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات السعودية في ظل انعقاد قمة العشرين المزمع عقدها يومي السبت والأحد الحادي والعشرين والثاني والعشرين من الشهر الجاري، بحسب البيان الصادر عن القائمين على الحملة.

وشدد الموقعون على أنه "لا معنى لانعقاد هذه القمة مع استمرار النظام السعودي باعتقال المفكرين والنشطاء رجالا ونساء".

أضيف بتاريخ :2020/11/21

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد