التقارير

#تقرير_خاص : ترف #ابن_سلمان بزياراته الدولية بعد اغتيال خاشقجي يلفت أنظار الغرب

محمد الفرج...

لفتت التجهيزات المترفة للزيارة الأولى لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى أوروبا، الأنظار من ناحية الكم الهائل من الطائرات والمرافقين والسيارات.

التجهيزات شملت 7 طائرات للتنقل و700 مرافق و350 سيارة ليموزين وإقامة في قصر هو الأغلى في العالم".. في الزيارة الأولى إلى أوروبا، منذ اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي"، والتي تعتبر الخطوة الأولى لعملية "إعادة تأهيل" تأمل منها السعودية إنهاء سنوات من العزلة للحاكم الفعلي للسعودية.

التجهيزات وصفتها وسائل إعلام غربية بأنها "مترفة"، بسبب ضخامة الوفد الذي رافق الأمير الشاب، والتجهيزات اللوجستية الأخرى التي صاحبته.

وكان ابن سلمان زار اليونان وفرنسا نهاية الأسبوع الفائت، وذلك في أول زيارة له إلى القارة الأوروبية منذ العام 2018، وحسب صحيفة "الجارديان"، فإن "ابن سلمان"، وصل إلى أثينا، بوفد قوامه 700 فرد على 7 طائرات، يقال إن إحداها كانت منتظرة كمستشفى.

فيما كشفت بوابة الأخبار اليونانية، في تقرير لها، أن البعثة السعودية طلبت 350 سيارة ليموزين، معلقة بالقول إنه "طلب فاق العرض لدرجة أنه كان لا بد من إحضار السيارات من بلغاريا وألمانيا".

كما أنه تم إرسال 180 حقيبة مليئة بالملابس والأحذية والأغراض الشخصية الأخرى من أجل إقامة ولي العهد في فندق فورسيزونز في الريفيرا الأثينية.

وأشار موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، إلى أن معظم أعضاء الوفد السعودي أقاموا في فندق "الفورسيزونز"، في "فولياجميني" على ساحل أثينا، وحرصوا على إحضار أوانٍ وأدوات مائدة وأغطية أسرّة معهم، حتى لا يضطر ولي العهد إلى استخدام أي شيء ليس مألوفاً له.

فيما ذكرت بوابة "إنفيميريدا" اليونانية، الأربعاء، أنه "قبل أيام قليلة وصل طلب خاص للألواح الزجاجية المضادة للرصاص، والتي تم تركيبها برافعة عملاقة في الجناح الذي استولى عليه بن سلمان".

وأضافت وسائل الإعلام أن الأمير الشاب كان "قلقًا للغاية" من تعرضه للتسمم، حيث رفض جميع الدعوات لتناول الطعام خارج الفندق، باستثناء الحفل في متحف الأكروبوليس، بعد جولة ليلية في الموقع قدمها وزير الثقافة شخصيًا.

وكان الأمير "ابن سلمان"، قد حظي باستقبال خاص في "أكروبوليس" أثينا، مهد الديمقراطية قبل 2500 عام، ووفقاً للصحيفة اليونانية، فقد مكث فوق الهضبة لفترة طويلة، مبدياً إعجابه بمنحوتات معابد البارثينون وإريخثوم وبروبيلايا.

وشهدت زيارة "بن سمان" لليونان، توقيع حوالي 17 اتفاقية ثنائية في عدة قطاعات، مثل الطاقة والسلاح والغذاء والثقافة، وإحدى هذه الصفقات، التي بلغت قيمتها حوالي مليار دولار كانت لنظام كابل بيانات تحت الماء، حيث وُقعت هذه الاتفاقيات في المتحف، وهو ما أكدت الحكومة اليونانية أنه لم يحدث من قبل.

كذلك، ظهرت مظاهر البذخ حينما سافر ولي العهد إلى فرنسا، الخميس، حيث أقام "ابن سلمان" في قصر لويس الرابع عشر، في لوفيسيان على أطراف باريس، الذي يوصف بأنه أغلى منزل في العالم، قبل اجتماع مع الرئيس "إيمانويل ماكرون".

وقصر "لويس الرابع عشر"، اشتراه "ابن سلمان"، في 2015، بقيمة 300 مليون دولار أمريكي، وهو القصر الذي يضم نافورة مذهَّبة، وتماثيل رخامية، ونحو 57 فداناً من الحدائق الطبيعية والمناظر الخلابة.

ووفق صحيفة "ذا صن" البريطانية، في تقرير سابق، عن القصر الفاخر، الذي يتميز بوجود حوض أسماك مائي هائل في الداخل، فإن "ابن سلمان" عندما اشترى قصر "لويس الرابع عشر" لم يكن يريد أن يعرف أحد عن ذلك، حيث أخفى ملكيته بعناية باستخدام شركات وهمية في فرنسا ولوكسمبورج.

ولكن بعد مزيد من التحقيق، اتضح أن تلك الشركات تعمل تحت مظلة شركة "Eight Investment" السعودية، التي يديرها، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأمير بنفسه.

إذا هو ترف من النوع الممتاز بذخه ولي العهد السعودي في وقت تعاني فيه الشعوب وبالأخص اليمن من أزمة اقتصادية سببها هو التحالف السعودي وما دمره من بنى تحتية في البلاد.

أضيف بتاريخ :2022/07/31

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد