إقليمية

احتفاءً بالعيد الثامن لثورة 21 سبتمبر المجيدة.. صنعاء تشهد عرضاً عسكرياً وأمنياً هو الأكبر في تاريخ المنطقة

 

شهدت العاصمة صنعاء، اليوم عرضا شبابياً وعسكرياً وأمنياً هو الأكبر في تاريخ المنطقة، احتفاءً بالعيد الثامن لثورة 21 سبتمبر المجيدة.

وعكس العرض الذي حضره فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة وأعضاء السياسي الأعلى ورؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء والشورى والمحكمة العليا ومدير مكتب رئاسة الجمهورية ومفتي الديار اليمنية وأعضاء من مجالس النواب والوزراء والشورى وأمين العاصمة ومحافظو المحافظات وقيادات أمنية وعسكرية، صورة مشرّفة لما وصلت إليه القوات المسلحة بمختلف وحداتها وصنوفها وتشكيلاتها من تطور كمي ونوعي.

وقدّم في العرض أوبريت بعنوان "حرية واستقلال"، شكل لوحة وطنية وحدوية تعبيرية، عكست مدى صمود أبناء اليمن وثباتهم وتلاحمهم وحبهم لبلدهم وارتباطهم بوطنهم، وتجذر وحدة الوطن في أعماقهم ووجدانهم.

وتقدّم قائد العرض الشبابي العسكري الأمني مدير الأكاديمية العسكرية العليا اللواء الركن حسين الروحاني، للاستئذان لبدء العرض الشبابي الكشفي الذي شارك فيه أشبال وشباب من الحركة الكشفية، حاملين علم الجمهورية اليمنية وشعار ثورة 21 سبتمبر.

وتلى ذلك مشاركة فرق الخيالة، التي رفعت علم الجمهورية اليمنية، في مشهد يعبر عن الفرحة والابتهاج بالعيد الثامن لثورة 21 سبتمبر، رغم ما تعرضت له الخيول العربية الأصيلة من استهداف ممنهج من قبل طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

وعقب ذلك بدأ العرض العسكري الذي شارك فيه 35 ألفا من مختلف التشكيلات العسكرية من الكليات الحربية والبحرية وكلية الطيران والقوات الجوية والبرية والبحرية والدفاع الجوي والساحلي والقوات الخاصة والشرطة العسكرية وألوية الفتح.

كما عرضت القوات المسلحة اليمنية عشرات المنظومات الصاروخية المتطورة، والأسلحة البحرية والدفاعات الجوية التي صنعتها هيئة التصنيع الحربي، وكذا أسلحة بحرية صواريخ وزوارق وطرادات بحرية حديثة أنتجتها هيئة الصناعات الحربية اليمنية.

وتضمن العرض العسكري أسلحة ومنظومات دفاع جوي متطورة صنعتها هيئة الصناعات الحربية اليمنية خلال فترة العدوان وهي منظومات يمكنها تحييد الطائرات المعادية عن الأجواء، بالإضافة إلى صواريخ قدس المجنحة بأجيالها الثلاثة وهي صواريخ صنعتها الصناعات العسكرية اليمنية المحلية تبلغ مدياتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشمل العرض أيضاً منظومة صواريخ، ومنها قدس3 صاروخ مجنح صنعته هيئة الصناعات العسكرية اليمنية، مخصص لحماية القدس وضمن معادلة القدس، وكذا منظومات عديدة لأجيال متعددة من الطائرات المسيرة ومنها طائرة وعيد التي يصل مداها إلى أكثر من ثلاثة آلاف كيلو متر.

الجدير بالذكر أنه وبالتزامن مع العرض جابت الطائرات المسيرة والهجومية والهيلوكوبتر، سماء العاصمة صنعاء، في مشهد يعكس ما وصلت إليه القوات المسلحة والأمن من جاهزية في حماية الوطن ومقدراته ومكتسباته الوطنية.

أضيف بتاريخ :2022/09/22

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد